مبكرا.. يدرس اتحاد كرة القدم حاليا عن طريق لجنة المسابقات برئاسة عامر حسين إمكانية إقامة مباراة الاهلى والمصرى البورسعيدى بعد استئناف مسابقة الدورى الممتاز على أحد ملعبى المدينة الشبابية بشرم الشيخ أو ستاد برج العرب بالإسكندرية . حيث تم تأجيل جميع مواجهات الأهلى حتى انتهاء مشاركة المنتخب الأولمبى فى دورة السنغال المجمعة والمؤهلة لأولمبياد البرازيل 2016. وكانت لجنة المسابقات باتحاد الكرة قد أعلنت جدول الدورى دون تحديد ملعب مباراة المصرى والأهلى انتظارا لموقف الأمن الذى سيكون له دور كبير فى حسم اسم الملعب. وسوف يقوم ثروت سويلم المدير التنفيذى لاتحاد الكرة بالتنسيق مع قيادات وزارة الداخلية لتحديد اسم الملعب، كما يجرى المدير التنفيذى للجبلاية اتصالات أخرى لبحث عودة الجماهير لمباريات الدورى عقب انتهاء جولة الإعادة للانتخابات البرلمانية. وفى نفس السياق، يعقد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة اجتماعا مع رؤساء الأندية الجماهيرية المشاركة بالدورى الممتاز لكرة القدم ومسئولى الجبلاية غدا بمقر وزارة الشباب والرياضة ضمن الحوار المجتمعى لمناقشة عودة الجماهير للملاعب. ويحضر الاجتماع رؤساء 9 أندية جماهيرية هي: الأهلى والزمالك والإسماعيلى والاتحاد والمصرى وغزل المحلة وسموحة وأسوان ومصر المقاصة ومن المقرر أن يعقد وزير الشباب والرياضة اجتماعا مع باقى أندية الدورى الممتاز لكرة القدم فى موعد لاحق. وعلى الرغم من اتفاق افراد المنظومة الكروية على الاستعانة بالشركات الخاصة لتأمين المباريات الا أنه ليس معروفا من سيتحمل فاتورتها المادية وهو ما دفع اتحاد الكرة لوضع بند ينص على تحمل الأندية مصاريف تأمين المباريات وهو ما رفضته بعض الأندية بما يمثل عبئا ماليا عليها فى ظل الأزمات المالية الموجودة إلى جانب أن دخل التذاكر لن يغطى هذه النفقات باستثناء مبارياتها أمام الأهلى والزمالك فى حين طالبت بعض الأندية بحمل وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة جزءا من مستحقات تأمين المباريات للدورى ولم يتم حسم هذه القضية حتى الآن. فى شأن متصل بدأت تظهر على السطح بشائر عودة الوئام مرة أخرى لمجلس إدارة اتحاد الكرة بعد تدخل المهندس هانى أبوريدة عضو المكتب التنفيذى للاتحادين الدولى والافريقى الذى حضر أمس اجتماعا فى منزل حسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة فى 6 أكتوبر بحضور سيف زاهر واحد القيادات الرياضية المعروفة على مأدبة غداء من أجل تصفية الأجواء والخلافات التى نشبت مؤخراً داخل الاتحاد بين الأعضاء. وكان حسن فريد قد اعتذر عن تولى مهمة الإشراف على المنتخب الأول بعد الأزمة التى شهدتها مباراة السنغال الودية التى تم إلغاؤها بالإمارات بعد معرفة الجهاز الفنى بأن المباراة أمام المنتخب الأولمبى السنغالى ليقرر بعدها مقاطعة اجتماعات المجلس على الرغم من عدم وجود اى مسئولية عليه مما حدث على اعتبار ان قرار اللعب مع منتخب السنغال كان قرارا لمجلس الإدارة. من ناحية أخرى قرر مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام رفع دعوى قضائية ضد الشركة المنظمة لمعسكر المنتخب الوطنى الأول فى الإمارات خلال شهر أكتوبر الماضى يطالبها بمبلغ نصف مليون درهم إماراتى قيمة ماتم صرفه من جانب الاتحاد من تكاليف المعسكر التى كان من المفترض أن تدفعها الشركة.وكان الاتحاد قد رفع دعوى قضائية من قبل للمطالبة بمبلغ 100 ألف دولار قيمة الشرط الجزائى بسبب إلغاء مباراة السنغال.