خالف الأرجنتينيون التوقعات، وانتخبوا المرشح الليبرالى ماوريسيو ماكرى رئيسا للبلاد فى الانتخابات التى جرت أمس الأول، الأحد، على حساب منافسه اليسارى دانييل سكيولي، الذى كان يحظى بدعم الرئيسة المنتهية ولايتها كريستينا كيرشنر، التى رأست هى وزوجها البلاد على مدى 12 عاما. وفى أولى كلماته بعد فوزه بالانتخابات، وعد ماكرى مواطنيه ب"عصر جديد" وبإصلاحات جذرية تطوى صفحة حكم اليسار برئاسة كريستينا كيرشنر، ولكن "بلا انتقام". وقال ماكرى مخاطبا أنصاره الذين احتشدوا فى مركز للمؤتمرات فى العاصمة بوينس آيرس: "هذا يوم تاريخي، إنه انتقال إلى عصر جديد، وسيكون عصرا رائعا... بلا انتقام ولا تسوية حسابات". وأدلى ماكرى بخطاب النصر بعد اعتراف منافسه مرشح اليسار سكيولى بهزيمته فى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التى جرت الأحد والتى فاز فيها ماكرى بعد حصوله على 54٪ من الأصوات مقابل 46٪ لمنافسه، وذلك استنادا لنتائج رسمية أولية بعد فرز 10٪ من الأصوات. وقد اتصل سكيولى سريعا بمنافسه لتهنئته بالفوز، كما خاطب أنصاره قائلا : إن "الشعب الأرجنتينى انتخب رئيسا جديدا هو ماوريسيو ماكرى الذى هنأته للتو عبر الهاتف".