القولون العصبي من المشاكل الصحية التي كثيرا ما تواجه حواء وتسبب لها آلاما.. يمكن تجنبها إذا ما اتبعت بعض النصائح التي يقدمها د. حسن فكري منصور استشاري التغذية العلاجية: ............................................................................................ الغذاء يمكن أن يكون مصدر سعادة الإنسان, لكنه في نفس الوقت يمكن أن يسبب له العديد من المشاكل الصحية, والتي من أبرزها وأكثرها انتشارا حالة القولون العصبي, لكن بإمكاننا أن نجعل للسعادة مقعدا دائما علي مائدة الطعام عن طريق اتباع بعض النصائح البسيطة لتجنب الإصابة بهذه الحالة: - لا للعجلة في تناول الطعام.. نعم للأكل بهدوء و بطء و المضغ الجيد مع الاستراحة لبعض الوقت قبل وبعد تناول الطعام. - يجب تنظيم مواعيد تناول الطعام, علي أن يكون بين كل وجبة وأخري4 ساعات علي الأقل. فلا نقذف في المعدة أي طعام إلا بعد أن يتم هضم ما تم تناوله في الوجبة السابقة. - لا للوجبات الكبيرة الدسمة.. نعم للوجبات الصغيرة المتعددة(54) وجبات. - ينبغي التوقف التام عن التدخين وعدم الإفراط في تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية. -ضرورة استضافة رغيف الخبز الأسمر والردة البلدي علي المائدة. لأنها تمثل قيمة صحية عالية ولها دور فاعل في علاج بعض الأمراض, لأن الردة غنية بالألياف الطبيعية التي لا تهضم بواسطة أنزيمات الهضم بالجسم ولديها القدرة علي امتصاص كمية كبيرة من الماء من هنا تأتي فوائدها الصحية والطبية فهي: - مفيدة للإمساك: ألياف( السيليولوز) المتوفرة بالنخالة تعمل كقطعة الإسفنج حيث تمتص الماء من الأمعاء و يزيد حجمها( تنفش).. فتزيد من كتلة الفضلات, وتمنحها الطراوة الكافية للإنزلاق خلال القولون ومغادرة الجسم. ولذا فإن توافر النخالة في الغذاء اليومي يقاوم مشكلة الإمساك ويعالجها. - مفيدة في تنظيم حركة القولون والحد من أعراض ومشاكل القولون العصبي ولذا ينصح من يشتكون القولون بتناول الردة علي الزبادي أو السلطات. - الألياف في الردة تقوم بعملية تنظيف للقولون من المخلفات و الرواسب الضارة والمواد السرطانية المعروفة والمجهولة حيث تقوم الألياف بجمعها وطردها خارج الجسم.- وأخيرا فهي تقلل فرصة تكون حصيات المرارة.