لم تهدأ عاصفة قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، الذى تسبب فى دمج دائرة مركز بسيون، فى دائرة مركز قطور، بمحافظة الغربية، لتصبح «قطور وبسيون» دائرة واحدة، ويتم تمثيلها فى البرلمان المقبل بثلاثة مقاعد فقط، بعد أن كان نصيب كل منهما على حدة مقعديْن. وإنما امتدت لمنافسة 37 مرشحًا، على هذه المقاعد الثلاثة، وتتحول تلك المنافسة إلى ما يشبه «كرة لهب» تشعل العملية الانتخابية، وتحولها إلى معركة يخوضها 15 مرشحًا فرديًّا ينتمون إلى 12 حزبًا، فى مواجهة 22 مرشحًا مستقلا، بينهم 4 نواب سابقين، وسيدتان. ومع اتساع رقعة حيز الدائرة تشتد المعركة الانتخابية فى «قطور وبسيون» بين كل من: الإعلامى أيمن عبد الخالق مستقل ويحظى بتأييد مختلف الفئات؛ لاقتناعهم بسيرته الذاتية، ومؤهلاته العلمية، وخبراته العملية فى قطاع الإعلام بالتليفزيون المصري، مما أكسبه شبكة علاقات واتصالات واسعة بجميع المسئولين بالدولة، وهو ما يجعله قادرًا على تلبية مطالب أهل دائرته، والمهندس جمال سلامة، عضو مجلس إدارة شركة كهرباء جنوبالقاهرة، ومرشح حزب الحركة الوطنية، والذى يعتمد على تأييد الناخبين له، لما قدمه من خدمات طوال سنوات عمله بقطاع الكهرباء.. وخالد مصباح، مرشح حزب مستقبل وطن، والذى خاض الانتخابات البرلمانية مرتيْن قبل ذلك، ويحظى بتأييد الشباب، واللواء شرطة دكتور أسامة الشبراوي، مرشح حزب «مصر الحديثة»، والمهندس محمود السعودى مستقل، واللواء أركان حرب محمد عبد الله الشهاوي، مرشح حزب الوفد، والمحامى هاشم راضي، مرشح حزب المصريين الأحرار، وعدلى خميس مستقل، بالإضافة إلى كل من: النائب السابق حسن زلط، مستقل والذى يحظى بتأييد قريته «سجين الكوم» التى تعد أكبر كتلة تصويتية على مستوى الدائرة، والنائب الأسبق يوسف العيارى مستقل، ويعتمد على تأييد العائلات، خاصة فى القري، والنائب السابق العميد حمادة القسط، مرشح حزب السلام الديمقراطي، والنائب الأسبق نبيل فسيخ مستقل، ومحمد الدماطي، نائب مدير البنك الأهلى مستقل، وسعيد الشاذلي، رئيس الاتحاد الإقليمى للجمعيات الأهلية بالغربية، مرشح المصريين الأحرار، وحسن أبو عمر مستقل، والمهندس سعد هجرس مستقل، والمهندس فؤاد المسلماني، مرشح حزب الريادة.