بعد أن ظهر المذيع بالتليفزيون المصري كامل عبد الفتاح في برنامج اصفحة الرأيب علي قناة سي بي سي, منتقدا التليفزيون وقياداته وزملائه وإتهمهم باتهامات خطيرة منها عدم المهنية والحيادية واستضافتهم لثوار "مصنوعين" ومدربين بالشئون المعنوية للحوار في برامجهم. ثارت ثورة أسرة القناة الأولي وقاموا بجمع توقيعات علي طلب بإلغاء انتدابه الي القناة حيث إنه مذيع بقناة القاهرة كما رفض فريق برنامج( استوديو27 ) الذي يشارك في تقديمه التعاون معه حيث هدد المصورون وفنيو الإضاءة بعدم التشغيل أثناء عمله وتقدموا بمذكرة رسمية لرئيس القناة مجدي لاشين والذي اضطر لاستدعاء مذيع آخر لتقديم الحلقة بدلا منه بعد إصرار أسرة البرنامج علي عدم العمل معه, وقال بعض العاملين بالأولي ممن تقدموا بالمذكرة: ان كامل عبد الفتاح فرضه علينا رئيس التليفزيون السابق صلاح مصطفي لصداقته له وأخذ فرصة للظهور علي الأولي في أهم برنامج بها بالرغم من كونه مذيعا بقناة القاهرة, وأضافوا: كان عليه أن يتقدم بشكل رسمي لفتح أي ملف للفساد للجهات المختصة بينما ما فعله تطاول لا يصلح أن يتم بين الزملاء وهو أمر لم تعرفه القناة الأولي من قبل برغم معايشة أبنائها لمشكلات كثيرة ويتم طرحها بداخل القناة وليس بالخارج كما فعل متهمينه بحب الظهور الإعلامي فقط علي حساب الآخرين. وقد أصدر عصام الأمير رئيس التليفزيون قرارا بتحويل المذيع عبد الفتاح للشئون القانونية للتحقيق في الواقعة والذي قال: إنني لم أتحدث عن أشخاص بعينهم حتي يغضب الزملاء ولكنني تحدثت عن قضايا فساد في قناة مصرية وليست قناة بإسرائيل لأنني أمارس حرية الرأي والتعبير في كشف الفساد ورد فعل الزملاء ضدي يشجع علي الفساد وأعتبره في تزايد وكنت أتصورهم يوقفون بجانبي لأن كشف الفساد في مصلحتهم وسينعكس عليهم وأضاف: سأستمر في المطالبة بحقوقي ولا أعتني بالمناصب لأنني لا أسعي اليها ولكنني مصر علي ظهوري ومواصلة تقديم برنامج استوديو27 حتي لو أدي ذلك لمقاضاة التليفزيون.