تعكس الدائرة الأولى بمدينة المنصورة التى تضم قسم أول وثانى المزاج العام للناخب الدقهلاوى ، فقد كانت حزبا وطنيا فى برلمان 2010 ثم فاز بها الإخوان فى برلمان 2012 ، لكنها هذه المرة ستكون حائرة بين المرشحين من كل صنف ولون يصل عددهم إلى 61 مرشحا هو الأكبر على مستوى دوائر المحافظة . وتضم الدائرة أسماء كثيرة معروفة أثير بشأنها الجدل فى مقدمتهم وحيد فودة نائب الحزب الوطنى السابق فى برلمان 2010 والذى أسقطه الإخوان عام 2012 ثم هجاه الرئيس المعزول محمد مرسى على الهواء فى إحدى خطبه وإتهمه بأنه وراء البلطجة بقوله « فودة بتاع المنصورة »، ورغم انتمائه السابق للوطنى يراهن فودة على موقفه من الإخوان وشعبيته وخدماته فى المناطق الآهلة بالسكان ومساعداته العلاجية والإجتماعية لكثير من الفقراء . وتضم الدائرة الأولى أربعة نساء فى مقدمتهن دعاء خليفة إحدى مؤسسات حركة تمرد والمتحدثة بإسم حملة لا للأحزاب الدينية ، والثانية الدكتورة إيناس عبد الحليم الأستاذة بكلية طب جامعة المنصورة والتى دفع بها حزب المصريين الأحرار كوجه جديد واعد ، والثالثة هى دعاء الحسينى وهى مخرجة تليفزيونية معروفة وترأس مركز تدريب إعلاميا ، أما المرشحة الرابعة فهى السيدة ياسين وهى محامية . وينافس فى المنصورة بقوة نبيل الجمل نقيب المحامين بالدقهلية السابق والذى يتمتع بعلاقات واسعة وثقل فى أوساط شباب المحامين والمثقفين ، كما دفع حزب مستقبل وطن بالصحفى نعمان سمير مدير مكتب الشروق بالدقهلية والذى يأمل فى حصد أصوات الشباب . ويدعم تحالف الجبهة الوطنية برئاسة الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى ثلاثة مرشحين مستقلين على الفردى بالمنصورة وهم أحمد الشرقاوى المحامى وإيهاب عبد الهادى رجل أعمال ودكتور مسعد العباسى طبيب على منهج التحالف الذى يرفع شعار ثورتى 25 يناير و30 يونيو ومحاربة المال السياسى.