اقيم مساء أمس الأول فى المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا حفل تأبين للكاتب جمال الغيطانى بحضور حلمى النمنم وزير الثقافة ووزوجته الكاتبة ماجدة الجندى وابنته ود.محمد أبوالفضل بدران الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة وعدد كبير من الأدباء والمثقفين، وقد بدأ الحفل بالوقوف دقيقه حداد على روح الغيطاني. وفى كلمته قال وزير الثقافة "إن الغيطانى كان حالة خاصة فى الثقافة المصرية، فقد كان صحفيا متميزا، أسس أخبار الأدب، وكان أحد أعمدة الصحافة الثقافية ، وأننا لسنا هنا لتأبين الراحل بل لنحتفل بحياة جديدة لأدبه وإبداعه . وفى كلمته وصف د.بدران، الغيطانى بأنه كان أمة، قائلًا : " كان يعرف جمال وخصوصية الوطن، وآثر أن يتكلم بلسان أهله ووطنه، لأنه كان يعرف حقيقة هذا الوطن ، تحولت كتاباته إلى صورة عن مصر فى الخارج. وتحدثت ابنته ماجدة عن علاقتها به وحبه لها وكيف كان يحرص على احترام قراراتها وآرائها ، وقالت "إننى أرى فى مآذن وشوارع القاهرة صورة وروح أبي، فقد كان كونا وليس كيانا، وهذا الكون حى بأعماله وأدبه". وقالت ماجدة الجندى زوجة الأديب الراحل: "أحب مصر لأنه عرفها، ، تعلمنا على يديه كيف نحب مصر، وكان نموذجا لقيمة كنا نشكك فيها وهى أن "من جد وجد"، لكنه رغم تكريمه فى كثير من دول العالم كان يعتز بتكريمه فى مصر" . كما تحدث ياسر رزق رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير الأخبار عن علاقته به منذ 41 عاما، حيث كان الغيطانى زميلا لوالده المراسل العسكرى فتحى رزق. وقال اللواء اسماعيل الغيطانى شقيق الأديب الراحل : "كان مثله الأعلى الذى تعلم منه الكثير، وكان يشعر بالمسئولية مع والده تجاهنا ، فكان يتعامل معنا بمنطق من يعولنا". شارك فى حفل التأبين اللواء محسن عبد النبى مدير إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، ومكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق وفاروق العقدة محافظ البنك المركزى الأسبق، ود. ايناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا وحسن خلاف رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة ، د. حمدى ابو المعاطى رئيس قطاع الفنون التشكيلية.