الأهرام تستقبل استغاثات واقتراحات وبلاغات القراء العاجلة من داخل مصر وخارجها وتتواصل مع المسئولين لحلها. وتهدف «الأهرام» من الخدمة تفعيل صحافة المواطن ومشاركة القراء فى تحرير المواد الإخبارية، بشرط أن تكون هذه المواد مدعَّمة بالصور والمستندات مع ذكر اسم المرسِل كما تتابع الأهرام ردود المسئولين التى تفيد إزالة الشكاوى ولن تجامل الأهرام أى مسئول على حساب المصلحة العامة وستقف بجوار القراء لنيل حقوقهم كاملة.
التاريخ يطلق عليها اسطورة تاريخية ومعلما اثريا وسياحيا رائعا......عن قلعة قايتباي بالاسكندرية نتحدث....تلك القلعة التي تقع في نهاية جزيرة فاروس غرب الاسكندرية وشيدت مكان منار الاسكندرية القديم الذي تهدم اثر الزلزال المدمر الذي حدث في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون ..... وقد شرع في بنائها سنه 882 هجرية وتعد احد اقدم المعالم السياحية والاثرية بل اروعها علي الاطلاق لما تتميز به من منظر غاية في الروعة والجمال... من يصدق ان منطقة القلعة التي يتردد عليها الاف السياح من العرب والاجانب للاستمتاع والتمتع بعبق التاريخ ان تتحول الي منطقة عشوائية تمارس فيها كل مشاهد القبح وذلك عندما سقطت من حسابات المسئولين بالمحافظة ووزارة السياحة وايضا الاثار منذ سنوات عديدة .....فكان الاهمال واللامبالاة نصيبا لهذه القلعة الشامخة مما اتيح فرصة ذهبية للباعة الجائلين وغيرهم لتحويل المنطقة الي ساحة لتاجير الدراجات وركوب الخيل وبيع كل ما يخطر ولا يخطر علي بال .....بل الاكثر من ذلك ان قام عدد من المواطنين بوضع يدهم علي المنطقة بالكامل وتقسيمها الي قطع وتحويلها الي كافيتريات بعد وضع عدد من الكراسي والمناضد لبيع المشروبات – بالاجبار- باسعار تفوق اسعار فنادق خمس نجوم وسنت القوانين بينهم البعض بعدم تعدي احدهم علي قطعة الاخر .... وبنظرة سريعة مصحوبة بالحسرة نجد ان منطقة قلعة قايتباي التاريخية تحولت الي سوق عشوائية مستباح فيها كل ماهو مجرم وممنوع ...ناهيك عن مافيا موقف السيارات بالمنطقة وعند طرح سؤال مهم.....اين المسئولين؟ تاتي الاجابة بان هؤلاء السادة لايعلمون بان هناك مايسمي قلعة قايتباي علي خريطة محافظة الاسكندرية!!
