كشفت الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية المستور عن الوجوه القديمة فى الوادى الجديد بعد الانتهاء من عمليات التصويت وفرز صناديق الاقتراع الذين خرجوا من المنافسة من الجولة الأولى وكانت النتيجة قاسية لهولاء القدامى كما كشفت الانتخابات ضعف وخروج برلمانيين سابقين وفلول الوطنى وشخصيات كبيرة ومرشح حزب النور بالخارجة من الجولة الاولي. شهدت ساحة معركة مجلس النواب 40 مرشحا بالدائرتين الاولى والثانية جاءت اشارة للوجوه القديمة بأن المواطن يدرك تماما أصحاب المصالح فقط، وأن العجلة لن تعود مرة أخرى للوراء سواء لأيام الوطنى او الاخوان ولو تحت أى مسمى سواء باستخدام الشعارات الدينية او الوطنية. هذه السطور ليست موجهة ضد اشخاص بعينهم ولكنها رصد من (الأهرام) للضربات الموجعة التى وجهها الشباب والمرأة وجمهور الناخبين فى الانتخابات، وهو ما أكده الشباب أنهم خرجوا للتصويت فى اليوم الثانى من الجولة ولديهم اصرار لعدم التصويت لأحد يعمل لصالح نفسه، وان جولة الاعادة ستشهد اقبالا كثيرا للصناديق لاختيار المرشح القادر على حمل هموم الوادى الجديد لساحات الحكومة المصرية، الرسالة مفرحة من الشباب لتكون بداية طريق فى حرية الاختيار لمن يمثلهم بغض النظر عن رؤى كل ناخب فى الاختيار. وكشفت الجولة الانتخابية، عن ضعف الأحزاب السياسية بالمحافظة وعدم قدرتها على الحشد الشعبى سواء للخروج للصناديق او التصويت لصالحهم والفوز من الجولة الاولي، خلاف عدم السير خلف الشعارات الدينية وخلافه، والجولة كشفت عن خروج برلمانيين سابقين وفلول الوطنى وشخصيات كبيرة ومرشح حزب النور بالخارجة من الجولة الاولي.