كشف خالد الصدر الأمين العام لمجلس النواب عن استحداث عدد من الكيانات الجديدة في الهيكل الوظيفي بالمجلس وذلك لإستيعاب كافة العاملين بالمجلس لاسيما الكوادر الوظيفية غير القيادية، وذلك نفاذا للمادة 245 من الدستور التي تنص علي نقل العاملين بمجلس الشوري إلي مجلس النواب بذات درجاتهم وأقدمياتهم التي يشغلونها. وأوضح الصدر في تصريحات صحفيه له أن أحد هذه الكيانات تمثل في إنشاء وحدة »قياس الرأي العام« وتضطلع الوحدة بإجراء استطلاعات لرأي الأحزاب والمواطنين حول مشاريع القوانين المطروحة للنقاش أمام مجلس النواب قبل اقرارها، وذلك بهدف تحقيق نوع من التواصل بين المواطنين والبرلمان ولكي يتم نقل رؤي الشارع بشأن القوانين المطروحه للنقاش أمام نواب البرلمان أثناء المناقشات، بالإضافة إلي تعزيز دور البرلمان في عملية الاتصال السياسي والانفتاح علي المجتمع للتعرف علي توجهات الرأي العام ورصدها. وتابع الصدر أن الكيان الثاني هو مركز التدريب البرلماني وسيكون أحد أدوات الدولة الناعمة للتواصل مع البرلمانات العربية والأفريقية، و إتاحة فرص تدريبية لأعضاء البرلمان الجدد حول المشاركة البرلمانية ودور البرلمان والنواب من خلال تبادل البعثات وتنظيم ندوات يحاضر فيها خبراء في المجال البرلماني ومن العاملين بكافة البرلمانات حول العالم لتبادل الخبارات بين برلمانات العالم والبرلمان المصري لتحقيق الاستفادة للنواب الجدد، هذا بالاضافة الي تنظيم دورات تدريبية للعاملين في البرلمان علي حد سواء. واضاف الأمين العام للمجلس أن الكيان الثالث هو المساعد البرلماني ضمن قطاع الدعم الفني بالمجلس، ويتمثل في اعداد مجموعات من الباحثين بالمجلس من خلال مجموعة من الدورات يعقبها إختبارات لتأهيل الباحث للعمل في وظيفة »مساعد برلماني« ويتمثل دوره في مساعدة عضو البرلمان »وفقا لرغبات لكل نائب« علي إعداد ملفاته المعلوماتية والبرلمانية، ومعاونته في عمله التشريعي والبرلماني، وأمداد النائب بكافة المعلومات والبيانات التي يحتاجها في شتي المجالات خلال أدائه لدوره الرقابي. وأكد الأمين العام لمجلس النواب أنه تم تشكيل لجنة فنية تضم عدد من الخبراء لأنهاء إجراءات تسكين العاملين بالمجلس تنفيذا لدمج العاملين بمجلس الشوري الي العاملين بمجلس النواب »الشعب سابقا« وتسكين الكوادر القيادية من المجلسين، مشيرا إلي أن اللجنة يحكمها في عملها معيار الكفاءة ليكون الفيصل في عملية التسكين، ليتم الانتهاء من عملية دمج العاملين بالمجلسين قبل انعقاد مجلس النواب الجديد، وأوضح أن الهيكل الجديد يستوعب كافة العاملين الذين سيكون لكل منهم مهمة محددة وواضحة يقوم بها.