تصاعدت حدة التوتر وأعمال العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين أمس، فيما وقعت اعتداءات متبادلة بالطعن بين الجانبين، حيث شهد أمس الأول عملية طعن ارتكبها يهودى فى مدينة ديمونة بمنطقة النقب جنوب إسرائيل. وأوضحت الشرطة الإسرائيلية أنه تم اعتقال مشتبه به ضمن مسلحين آخرين قاموا بطعن أربعة من »عرب 48« فى البلدة الواقعة جنوب إسرائيل. واستنكر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، اعتداء ديمونة، معتبرا إن إسرائيل هى دولة قانون ونظام وأن الجهات المختصة ستتعامل بمنتهى الصرامة مع كل الضالعين فى أعمال العنف وخرق القانون أيا كانوا. وعلى الصعيد نفسه، استشهد شاب فلسطينى عقب طعنه جنديا من قوات الاحتلال الإسرائيلى ظهر أمس، على المدخل الغربى لمستوطنة «كريات أربع» القائمة على أراضى الفلسطينيين فى مدينة الخليل. وفى القدس، حول الاحتلال الإسرائيلى المدينة المقدسة لا سيما بلدتها القديمة ومحيطها إلى ثكنة عسكرية غابت عنها كل مظاهر الحياة الطبيعية. ومن جانبه، استنكر «مجلس حكماء المسلمين» برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف فى بيان أمس الاعتداءات المتكررة ضد المسجد الأقصي، والتى تصاعدت حدتها فى الأيام الأخيرة والعمل على إنقاذ المسجد الأقصى ووقف التدمير الهمجى الممنهج والاعتداءات الصهيونية التى تهدف إلى هدمه أو النيل من ساحاته وملحقاته.