في استمرار لخروقات دمشق لوقف إطلاق النار الهش أعلن ناشطون سقوط أكثر من11 قتيلا بنيران الأمن السوري وذلك في الوقت الذي بدأت فيه طليعة الفريق التابع للأمم المتحدة والمكلف بمراقبة وقف إطلاق النار ترتيب الاحتياجات اللوجيستية للاضطلاع بمهمتها هناك. وأكد ناشطون معارضون أن القوات الحكومية واصلت أمس قصف مناطق في حمص, كما دارت اشتباكات بين القوات النظامية ومسلحين بالقرب من الحدود مع الأردن, وكذلك في بلدة بصر الحرير بدرعا. وعلي الصعيد نفسه, أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنها رصدت76 خرقا لوقف أعمال العنف في سوريا أمس الأول, بإطلاق نار مباشر وقصف مدفعي واقتحامات من قبل قوات جيش النظام السوري. كما قالت لجان التنسيق المحلية إن50 شخصا قتلوا بنيران القوات النظامية بينهم12 سقطوا في قصف للجيش علي مدينة إدلب منذ بدء وقف إطلاق النار. ومع استمرار العنف, أحيت العاصمة السورية أمس ذكري الذكري السادسة والستين لعيد الجلاء عن فرنسا, حيث أكدت رئاسة مجلس الوزراء في بيان بهذه المناسبة أن الجلاء الذي صنعته تضحيات وبطولات الشعب السوري سيظل يوما مشرقا في تاريخ سوريا وملهما للحرية والكرامة. وعلي الصعيد السياسي, استضافت العاصمة القطرية الدوحة اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة السورية بمشاركة وزير الخارجية محمد كامل عمرو. أعلنت جامعة الدول العربية أن الاجتماع تضمن استعراض كوفي أنان المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية للأزمة السورية تقريرا شاملا عن مهمته في سوريا وخطة السلام الجارية هناك. وعلي الصعيد الدولي, قال سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي إن قوي خارجية لم يحددها تسعي لتقويض جهود كوفي عنان مبعوث الاممالمتحدة والجامعة العربية لانهاء اراقة الدماء المستمرة في سوريا منذ اكثر من عام قائلا ان دعم اعداء الحكومة يهدد وقفا هشا لاطلاق النار.