أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية, انتهاء عمليات تطور مستشفي طرة, الذي ينتظر الآن قرار القضاء بشأن نقل الرئيس السابق حسني مبارك إليه. ومن جانبه, أوضح اللواء محمد نجيب جميل مساعد الوزير لقطاع مصلحة السجون, أن شركة المقاولون العرب انتهت من أعمال ترميم مستشفي طرة, واعادة بناء غرفتي العناية المركزة, وأوضح أن المستشفي الطبي جاهز لاستقبال أي حالات لرموز النظام السابق, ولا ينقصه سوي بعض المعدات الطبية اللازمة لتجهيز غرفتي العناية المركزة. وأكد اللواء جميل أن المستشفي يتسع لنحو أكثر من مائة سرير بخلاف العناية المركزة, التي تم تجهيزها وفق المستويات الطبية المعمول بها في جميع المستشفيات خارج السجون. وكشف مصدر أمني مسئول عن أن قطاع السجون مسئول فقط وفقا لتعليمات وزير الداخلية, عن اعادة ترميم المستشفي وتجهيزه طبيا, وأن القطاع ليس مسئولا عن نقل الرئيس السابق الي مستشفي طرة, وأوضح أن الأعمال المكلفة بها وزارة الداخلية هي تحسين الرعاية الطبية المقدمة للمسجونين أيا كانت طبقاتهم الاجتماعية, أو انتماءاتهم السياسية دون تمييز, وقال إنه تم تخصيص5 ملايين جنيه لاعادة ترميم مستشفي طرة وتجهيزه طبيا, وأنه يجري تزويده بالأجهزة الطبية اللازمة.