صعد فريقى الإسماعيلي إلى دور ال16 لبطولة دوري رابطة الأبطال الإفريقي لكرة القدم، كما صعد فريق حرس الحدود لدور ال16 لبطولة الكونفيدرالية الإفريقية. وقد صعد فريق الإسماعيلى برغم خسارته بهدف أمام تامبونيز بطل رينيون في لقاء العودة, حيث كان الإسماعيلي قد فاز عليه1/3 في لقاء الذهاب بالإسماعيلية، وقد صعد فريق الكرة الاول بنادي حرس الحدود إلي دور ال16 لبطولة كأس الاتحاد الافريقي الكونفيدرالية بعد فوزه مساء أمس علي فريق البنك الاثيوبي بخماسية نظيفة, في لقاء العودة لدور ال32 من المسابقة..وقد خرجت المباراة خرجت لصالح اصحاب الارض لعبا ونتيجة وكان الشوط الثاني اشبه بمباراة استعراضية, اظهر فيها لاعبو الحدود كل مهارات اللعبة وامتعوا الحضور في ستاد المكس بالاسكندرية. ونستطيع القول: ان منحني الاداء لحرس الحدود تغير تماما منذ اسبوعين علي صعيد البطولة المحلية, والكأس الكونفيدرالية, بعد البداية الضعيفة التي ظهر عليها في بداية الموسم. شوط هاديء وهدفان خرج الشوط الأول هادئا برغم حساسية اللقاء وأهميته, حيث اعتمد بطل إثيوبيا علي تناقل الكرة في مساحات ضيقة مع انتظار الهجمات المرتدة عن طريق الكرات المرسلة خلف دفاعات الحرس في الوقت الذي اعتمد فيه أصحاب الأرض علي جانبي الملعب عن طريق أحمد عيد ومحمد مكي. أما الهجمات المرتدة فلم تشكل أي خطورة علي مرمي كاميني مارتيني نظرا لأن البنك الإثيوبي لعب برأس حربة وحيد واستطاع دفاع الحرس السيطرة عليه والحد من خطورته. سجل الحرس الهدف الأول من ضربة جزاء سددها أحمد عيد عبدالملك في الدقيقة ال19, عندما احتسب الحكم اللقاء ضربة جزاء غريبة إثر وقوع عبدالرحمن محيي داخل منطقة الجزاء, وبعد الهدف سيطر أصحاب الأرض علي الملعب طولا وعرضا وزادت العرضيات من الجانبين, وهو السلاح الذي اعتمد عليه طارق العشري طوال الشوط الأول, وبالفعل نجح أحمد عبدالغني من هز شباك البنك الإثيوبي للمرة الثانية في الدقيقة ال39 عندما استقبل عرضية أحمد عيد برأسية قوية ارتدت من الحارس ليتابعها مرة أخري داخل الشباك. وبصفة عامة فإن السيطرة والهيمنة خلال الشوط جاءت في مصلحة حرس الحدود, الذي عرف كيف يواجه المنافس المتكتل أمام مرماه وهو الهدف الذي سعي إليه منذ البداية وهو حسم بطاقة التأهل من الشوط الأول.. الحرس أضاع العديد من الفرض ووضح ضعف دفاع البنك وحارس مرماه المتواضع, وجاءت معظم هجمات الحرس في الدقائق ال15 الأخيرة الذي فقد فيها المنافس تركيزه, وقام المدير الفني لبطل إثيوبيا في بتبديل هجومي بوجود رأس حربة بدلا من لاعب وحيد وسط أربعة مدافعين. شوط استعراضي بدأ الحرس الشوط الثاني بطوقان هجومي علي المنافس ووضح الاصرار من البداية لاحراز اهداف وقتل الامل, وهو ما تحقق بالفعل في الدقيقة الثامنة بعد فاصل من المراوغات لاحمد عبدالغني, حيث مررها علي رأس أحمد عيد الذي لعبها قوية محرزا الهدف الثالث أجمل الأهداف. تفتحت مساحات الملعب وزادت الهجمات علي مرمي البنك الاثيوبي, وحصل علي اكثر من تسلل للاعبي الحدود المندفعين للامام منذ بداية الشوط, ونجح أحمد حامد ميدو في اضافة الهدف الرابع في الدقيقة61 بعد مجهود كبير من عبدالرحمن محيي. بعد الرباعية اتجه المنافس إلي الخشونة المتعمدة مع أحمد عيد وعبدالرحمن محيي انشط لاعبي الحرس, فأشهر حكم اللقاء3 كروت صفراء للاعبي اثيوبيا الذين فشلوا في ايقاف مفاتيح اللعب لحرس الحدود.. وتناوب لاعبو الحدود في اهدار الفرص تلو الاخري, وكأنهم يلعبون مباراة استعراضية, ويكفي ان البنك الاثيوبي حتي الدقيقة60 هاجم مرة وحيدة وانقذها كاميني مارتيني. أبرز سمات الشوط من الجانب الفني هو مصيدة التسلل التي لعبها بها المنافس ولم يحسن الوقوف علي خط واحد, وسهل ذلك مهمة الحرس في الهجوم.. مما اتاح الفرصة لاستبدال أحمد عيد ونزول عبدالله سيدي بيه لكسب العناصر علي دكة البدلاء والخروج بمكسب فني من اللقاء السهل, والتغيير الثاني جاء بنزول رائد منسي بدلا من أحمد كمال كما شارك اسلام رمضان في الربع الاخير من المباراة. تغييرات الحرس احدثت نشاطا بصفة خاصة في الوسط لكن عاب علي الفريق المظهر به الزائدة به بعد ضمان بطاقة التأهل لدور ال16 لكن البديل سيدي بيه مرر كرة جيدة لاحمد عبدالغني ليحرز الهدف الخاص في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.