باريس- نجاة عبد النعيم: عاد الهدوء رسميا إلي الساحة السياسية الفرنسية أمس بعد دخول فترة الصمت الانتخابي بين المرشحين لانتخابات الرئاسة التي ستجري هذا الشهر والشهر المقبل حيز التنفيذ, وذلك بعد عدة شهور من الحملات الانتخابية الساخنة بين مختلف المرشحين. وفي ختام تحركاته الانتخابية, اختار نيكولا ساركوزي ميدان الكونكورد في قلب العاصمة باريس ليعقد لقاء حاشدا حضره نحو70 ألفا من أعضاء حزبه الاتحاد من أجل حركة شعبية. وجاء اختيار ساركوزي لمكان عقد لقائه الأخير مع أنصاره في أحد أكبر الميادين, وتحديدا أمام المسلة المصرية بالكونكورد, باعتبار أنه هو نفسه الميدان الذي شهد كان قد شهد الاحتفال الضخم الذي أقامه الحزب الحاكم فور الإعلان عن فوزه مرشح الحزب ساركوزي برئاسة الإليزيه في مايو.2007 أما المرشح الاشتراكي الأوفر حظا في سباق الإليزيه فرانسوا أولاند, فقد اختار لقاء أنصار حزبه في ساحة قصر فرساي. يذكر أن صناديق الاقتراع ستبدأ في استقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولي من الانتخابات الرئاسية المقرر لها الأحد المقبل, بينما تجري الجولة الثانية والأخيرة يوم6 مايو المقبل, وذلك لتحديد الرئيس الذي سيتولي قيادة البلاد لمدة خمس سنوات مقبلة.