أخبار سارة من مقبرة في مغارة متي28:-1-10 ع10 فقال لهما يسوع لا تخافا. إذهبا قولا لإخوتي أن يذهبوا الي الجليل وهناك يرونني. هل قيامة المسيح حقيقية أم أنها من خيال بعض أتباعه. يجيب عن هذا السؤال: رجل لم يكن من بين تلاميذ المسيح بل كان مقاوم لهذا الدين الجديد الذي رفضه اليهود وقاومه الحكام الرومان. يقول رجل الدولة في ذلك الزمان والغيور علي ديانته لدرجة مقاومة هذه الجماعة غير المدعومة من السلطات الدينية والسلطة المدنية.. إنه بولس رجل العلم والفكر والسياسة والقوة الذي يربط قيامة المسيح بقيامة الاموات فيقول: ولكن إن كان المسيح يكرز به أنه قام من الأموات, فكيف يقول قوم بينكم إن ليس قيامة أموات؟13 فإن لم تكن قيامة أموات فلا يكون المسيح قد قام!14 وإن لم يكن المسيح قد قام, فباطلة كرازتنا وباطل أيضا إيمانكم,15 ونوجد نحن أيضا شهود زور لله لأننا شهدنا من جهة الله أنه أقام المسيح وهو لم يقمه, إن كان الموتي لا يقومون,16 لأنه إن كان الموتي لا يقومون, فلا يكون المسيح قد قام,17 وإن لم يكن المسيح قد قام, فباطل إيمانكم. أنتم بعد خطاياكم,18 إذا الذين رقدوا في المسيح أيضا هلكوا19 إن كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح, فإننا أشقي جميع الناس,20 ولكن الآن قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين,21 فإنه إذ الموت بإنسان, بإنسان أيضا قيامة الأموات,22 لأنه كما في آدم يموت الجميع, هكذا في المسيح سيحيا الجميع,23 ولكن كل واحد في رتبته: المسيح باكورة, ثم الذين للمسيح في محبيه. إن قيامة المسيح وظهوره المتعدد لأعداد كبيرة من الناس ولمدة أربعين يوما بعد موته إذ ظهر لتلاميذه أكثر من مرة ولأكثر من خمسمائة شخص. حتي أن البشيرين الاربعة وسفر أعمال الرسل والرسالة الاولي المرسلة من بولس الي شعب كورنثوس, فكل هذه الظهورات المتتابعة في أماكن مختلفة وإلي شخصيات عديدة من أوساط مختلفة هي دليل لا يقبل الشك عن قيامة المسيح. بل إن تعددية الكنائس وتعدد الافكار والآراء بينها في العديد من القضايا, إلا أنها أجمعت دون خلاف أو اختلاف حول حقيقة قيامة السيد المسيح من الأموات. ورسالة القيامة نراها معلنة منذ إعلان خبر ميلاده. إذ جاء الملاك بالبشري, لا تخافوا ها أنا ابشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب, فقد ولد لكم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب وبعد نحو ثلاثة وثلاثين عامآ من البشري الاولي جاء الملاك, وقد يكون هو نفس الملاك, ليعلن للنساء وللرجال بنفس تحيته الاولي.. لا تخافوا. إن قيامة المسيح إعلان واضح أن الشر ليس هو صاحب الكلمة الأخيرة, ولكن لابد لليل أن ينجلي وللقيد أن ينكسر, وللحق أن ينتصر. إن موت المسيح كان دليل هيمنة الشر والظلم والقهر, وكانت قيامته نصرة للحق. عندما ظهر المسيح للمضطربين والخائفين كانت تحيته سلام لكم. ما أحوجنا في هذه الايام الي استرداد السلام. إن عواصف الحياة تهدد سلام الشعوب والافراد حتي لم يعد الحكام أو المحكومون يعشيون في سلام وكل آلات الحروب والدمار لم تحقق سلام الشعوب بل علي العكس فالمخاوف تزداد والمطامع تتبدد ويتزعزع الامن والامان ولاسلام قال إلهي للأشرار مالم يرجع العالم للرب ويعرفوا طريق السلام الحقيقي فلا سلام. قام المسيح ليبدد المخاوف ويعطي السلام. سلامي أترك لكم, سلامي أعطيكم, لاكما يعطي العالم أعطيكم أنا, انتم تؤمنون بالله فآمنوا بي. لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب. إنه يعرف تماما نوع السلام الذي يعطيه العالم أنه سلام مؤقت وسلام المصالح وليس سلام الحب والبذل والعطاء... إنه سلام الهيمئة والسيادة والامتلاك, والسلام المحتمي بالطائرات وقنابلها, والدبابات وقذائفها, والمدافع وتدميرها. وعلي الارض جثث الاطفال والنساء والمسنين وشباب دفعتهم آلات الحروب واطماع السادة الذين لا يخافون الله ولا يرحمون لا سلام قال إلهي للأشرار.....لكن أعرفه تسلم. وفي المقام كل السلام. رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر المزيد من مقالات د. القس صفوت البياضى