قال حسام عبود، مدير آثار أبو سمبل، إن معبد أبو سمبل استقبل اليوم 300 سائح من مختلف الجنسيات في الذكرى ال47 لإنقاذ معابد أبو سمبل من الغرق في الستينيات من القرن الماضي على يد منظمة اليونسكو. وأضاف في بيان أصدره عبود، أنه في مثل هذا اليوم عام 1968 تم تنظيم احتفالية كبيرة بمناسبة انتهاء أعمال الإنقاذ، وشهدها أكثر من 3 آلاف شخص من مختلف دول العالم من المشاركين في مراحل إنقاذ المعبد التي استمرت لمدة 4 سنوات متواصلة في صحراء أبوسمبل. وأوضح أن منظمة اليونيسكو أطلقت في الثامن من مارس 1960 دعوة لتتحد شعوب العالم لإنقاذ روائع من العقل البشرى في معابد أبوسمبل من الغرق، وذلك عقب بدء العمل في بناء السد العالي، ونقله قبل ان تبتلعه مياه بحيرة ناصر، واستجابت 51 دولة للمساهمة في إنقاذ هذا التراث العالمى الفريد، وبلغت تكلفة إنقاذ معبدي أبوسمبل 36 مليون دولار أمريكى.