هددت إدارة النادى الاهلى بعدم خوض مباراة نهائى الكأس المقرر لها السابعة من مساء اليوم باستاد بتروسبورت أمام الزمالك حال زيادة العدد على 280 فردا المصرح لهم بدخول الملعب وهو ما تم الاتفاق عليه فى الاجتماع الذى عقد بوزارة الداخلية بحضور ممثلين لاتحاد الكرة وفريقى الأهلى والزمالك. وكشفت مصادر مطلعة ان هناك العديد من الاتصالات جرت على مدى الساعات الأخيرة مع رئيس الاهلى المهندس محمود طاهر الموجود بلندن وإدارة القلعة الحمراء تم خلالها الاتفاق على عدم خوض المباراة حال زيادة العدد على 280 فردا المتفق عليهم حتى لو كانوا من جمهور الاهلي. وفى نفس الاتجاه، شهد يوم أمس حرب الخطابات المتبادلة بين اتحاد الكرة والقلعة الحمراء وهما «الجاران» فى نفس الشارع، بدأت بطلب رسمى من الجبلاية بإرسال عدد ال25 فردا الذين سيحضرون المواجهة من قبل النادى بالإضافة ل25 صحفيا آخرين، فرد النادى بالقائمتين وبرفقتهما خطاب آخر يطلب فيه التزام الطرف المنافس بما تم الاتفاق عليه فى الاجتماع الامنى من حيث الحضور، فأرسل اتحاد الكرة خطابا جديدا يطالب فيه الاهلى بالتركيز فى نفسه وعدم التعرض لالتزام الجانب الآخر من عدمه بالعدد المسموح. وشهدت الساعات الأخيرة فى معسكر الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى حالة من القلق والحيرة لدى الجهاز الفنى بسبب اختياره للتشكيل الأساسى الذى سيخوض به مواجهة القمة المقرر لها السابعة من مساء اليوم باستاد بتروسبورت أمام الزمالك فى نهائى كأس مصر، وعقد فتحى مبروك المدير الفنى العديد من الاجتماعات مع معاونيه لحسم هذا الأمر. كان الفريق قد خاض مرانه الاخير باستاد مختار التتش بالجزيرة وسط حصار من أمن النادى لرفض الجهاز الفنى حضور احد بهدف زيادة معدلات التركيز وتجربة خطة وتشكيل المباراة، وسبق المران اجتماع للجهاز الفنى مع لاعبيه تضمن بعض الجرعات النفسية وزيادة الثقة فى قدرتهم على الفوز وإسعاد الجماهير الحمراء. وعقب المران اختار المدير الفنى 20 لاعباً للدخول بهم فى معسكر مغلق ليلة المباراة وعقب وصولهم للفندق تناولوا وجبة العشاء ثم اجتمع بهم فتحى مبروك فى محاضرة مطولة شهدت عرض بعض الفيديوهات لسلبيات الزمالك التى سوف يتم وضع خطة تلك المواجهة عليها. وعقب تلك المحاضرة، تحدث لاعبو الفريق الكبار مع زملائهم فى محاولة لتحفيزهم وإزالة حالة الرهبة والقلق التى تسيطر على بعضهم، وحرص حسام غالى على مؤازرة زملائه رغم غيابه عن المباراة بداعى الإصابة.