استقبل، أمس، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية؛ لبحث دعم الأزهر للشعب الفلسطيني والمقدسات الدينية في مدينة القدس، وعلي رأسها المسجد الأقصى. وقال الإمام الأكبر إن الأزهر الشريف يرفض فكرة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصي، ويذكِّر بأن هذا المسجد المبارك هو مسجد إسلامي خالص لا يحق لأحد من غير المسلمين إقامة شعائره فيه أو فرض السيطرة عليه، كما أن الأزهر لا يقبل تدخل المسلمين في معابد اليهود وكنائس المسيحيين، ولا أن يمسها أي مسلم بسوء. وقرر الأزهر الشريف الدعوة إلي انعقاد جلسة عاجلة لهيئة كبار العلماء بالأزهر لإصدار بيان للمسلمين في هذا الشأن، ويطالب الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والحكومات العربية والإسلامية وكل المؤسسات الدولية بتحمل مسئولياتها تجاه المسجد الشريف، ووضع حد للانتهاكات الصهيونية حفاظًا علي السلام والأمن العالميين. من جانبه، أعرب مستشار الرئيس الفلسطيني عن تقديره لمواقف الأزهر الداعمة للشعب الفلسطيني وجهود الإمام الأكبر في دعم القضية الفلسطينية في هذا الوقت العصيب الذي تمر به أمتنا العربية والإسلامية.