«الأزمة حركت مشاعر السياسيين».. كلمات موجزة قالها رئيس وزراء لوكسمبورج يان أسلبورن تعليقا على مشهد موت الطفل «إيلان» المؤلم على شاطئ تركيا، الذى فجر حالة من التعاطف من جانب الكثيرين من نجوم الفن والرياضة والمجتمع مع مأساة الطفل السورى الغريق ضحية موجات الهجرة المتلاحقة إلى «جنة الغرب». وفى حملة تضامن شعبية عالمية، أبدى نجوم ومشاهير العالم دعمهم للمهاجرين وشعورهم بالسخط من توجهات حكوماتهم فى التعامل مع الأزمة. ونشر ليونيل ميسى نجم المنتخب الأرجنتينى ونادى برشلونة الإسبانى عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» كلمات داعمة للاجئين، وقال «مثل هذه الأشياء لايمكن أن تحدث فى القرن الحادى والعشرين»، ثم وضع رابط مؤسسته الخيرية كنوع من الدلالة على دعم مؤسسته الخيرية لهم. وفى هلسنكي، عرض جوها سبيلا رئيس وزراء فنلندا منزله الخاص بشمال البلاد لإيواء طالبى اللجوء قائلا :إنه يريد أن يقدم شيئا وسط أزمة الهجرة المتفاقمة، وشجع المواطنين على تقديم منازلهم لطالبى اللجوء. وكتبت جي.كي.رولينج مؤلفة سلسلة روايات «هارى بوتر» على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: إذا كنت لاتستطيع أن تتخيل نفسك فى واحدة من تلك القوارب، فلديك شيء مفقود، إنهم يموتون من أجل حياة أفضل، فيما أكد بوب جيلدوف المغنى والناشط البريطانى فى صحيفة التايمز» أنه سيستضيف 4 عائلات سورية فى منازله فى كينت ولندن، داعيا الآخرين لعرض المساعدة. ووعد جون جرين الكاتب والروائى الأمريكى بالتبرع لصندوق إنقاذ الطفولة البريطانية لمساعدة اللاجئين ب 20 ألف دولار، لتتمكن الجمعية من جمع أكثر من 500 ألف إسترلينى فى غضون 24 ساعة بدعم من عدد من الكتاب والفنانين.