وصف حزب الجيل الديمقراطي في بيان له زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الي روسيا الاتحادية بالمهمة والتي تؤكد عزم مصروتصميمها علي انتهاج سياسة متوازنة في علاقاتها بين الدول الكبري وإنهاء تبعيتها لأمريكا التي استمرت 4 عقود . وقال البيان إن العلاقات المصرية الروسية نموذج للعلاقات الناجحة بين الدول التي تحقق بندية واضحة وشراكة حقيقية ومصالح الدولتين، لافتا الي ان اللقاء هو الرابع بين الرئيسين السيسي وبوتين في عام يعكس الإرادة المشتركة بين البلدين لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والارتقاء بها إلي آفاق أرحب . وأكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل أن أهمية الزيارة تنطلق من وضعها اللمسات النهائية لإقامة محطة الضبعة النووية ،وإنشاء صوامع للحبوب وتسهيل استيراد القمح الروسي، وكذلك إنشاء موانئ نهرية وعقد اتفاقيات في مجال التسليح العسكري تحقق التفوق للقوات المسلحة المصرية الحامية للوطن والمحافظة علي حدوده. من جانبه، أكد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن زيارة الرئيس لروسيا ستفتح آفاق تعاون تجاري اقتصادي جديد بين مصروروسيا خاصة بعد افتتاح قناة السويس الجديدة ومن المتوقع أن يصاحب تلك الزيارة انطلاق العديد من المشاريع التنموية والقومية العملاقة كنتاج لمحادثات وزيارات ماضية تمت بين الرئيسين . وأوضح أن الزيارة تعكس أمرًا جوهريًا ورئيسيًا في السياسات الدولية وهو التطابق المصري الروسي في وجهات النظر حيال الأمن الإقليمي وتسوية النزاع في سوريا وتعزيز التعاون العسكري بين البلدين وتطوير التعاون الدولي لمحاربة الإرهاب متمنيا انضمام القاهرة للاتحاد الجمركي مع موسكو بما يساعدنا علي تسويق البضائع والمنتجات للسوق العالمية. كما أكد الدكتور ايمن ابوالعلا الامين العام المساعد لحزب المصريين الاحرار ان زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي روسيا خطوة نحو تقوية العلاقات بين البلدين وذلك في ظل الاوضاع التي تشهدها المنطقة ، مضيفا ان الدور الروسي لايمكن اغفاله في مساندة الشعب المصري اثناء ثورة 30 يونيو والاعتراف بشرعيتها.
