واصلت شرطة الاحتلال الإسرائيلى الخاصة لليوم الثانى على التوالى ، فرض حصار مشدد على المسجد الأقصى المبارك ، تمنع من خلاله النساء من كل الأجيال من الدخول إليه ، في الوقت الذى تسمح لعصابات المستوطنين اقتحامه من باب المغاربة. كما منعت شرطة الاحتلال طالبات المدرسة الثانوية الشرعية فى الأقصى من الدخول إلى الأقصى ، ودققت فى بطاقات المصلين من الرجال، واحتجزت بطاقات عدد كبير منهم. وقال أحد العاملين في الأقصى "لأول مرة تفرض شرطة الاحتلال وقتا زمنيا محددا لدخول المصلين ، ومكوثهم في المسجد ، حيث تم تحديد نصف ساعة لتواجد عدد منهم تحت التهديد بتحويل بطاقاتهم الشخصية إلى مركز التوقيف والتحقيق المعروف باسم "القشلة" فى القدس القديمة". وساد التوتر الشديد محيط باب السلسلة ، أحد بوابات الأقصى ، وسط صيحات وهتافات تكبير المعتصمين فى المنطقة ، احتجاجا على منعهم من الدخول إلى مسجدهم .