طلب جيلمار مينديز نائب رئيس المحكمة الانتخابية العليا في البرازيل التحقيق في حملة انتخاب الرئيسة ديلما روسيف عام 2014، مشيرا إلي وجود أدلة علي أنها ربما تلقت تمويلا يتعلق بفضيحة رشوة في شركة النفط بتروبراس. ويعد طلب المحكمة الانتخابية العليا التحقيق بمثابة توجيه ضربة لروسيف التي تعتبر ضمن عشرات السياسيين الذين يتم التحقيق معهم بتهمة تلقي رشي وتراجعت شعبيتها نتيجة الفضيحة وتعثر الاقتصاد. من جانبه، أكد رئيس مجلس النواب البرازيلي إدواردو كونا أنه لن يتخلي عن منصبه غداة طلب من النيابة العام باتهامه بالفساد. وأضاف كونا - 57 عاما- العضو في حزب الحركة الديمقراطية البرازيلية، أنه «بريء» تماما من التهم التي توجه اليه. وقال «ليس هناك أي شيء ضدي». وكانت النيابة البرازيلية اتهمت الخميس الماضي كونا في اطار فضيحة الفساد في شركة النفط بتروبراس، في اول خطوة من هذا النوع تتخذ ضد نائب. كما اتهمت النيابة أيضا الرئيس الأسبق فرناندو كولور الذي اقيل بتهمة الفساد في 1992 ويشغل حاليا مقعدا في مجلس الشيوخ، وكذلك النائبة السابقة سولانج الميدا. وعلي صعيد متصل، اتهمت نيابة جواتيمالا ولجنة للأمم المتحدة لمكافحة الإفلات من العقاب أمس الأول رئيس جواتيمالا أوتو بيريز بالتورط مباشرة في فضيحة فساد أدت إلي توقيف نائبته السابقة. ورد الرئيس المحافظ بالتأكيد لصحفيين كانوا يرافقونه في عملية توزيع مواد غذائية علي سكان متضررين بالجفاف أنه «سيواجه هذه الاتهامات»، بدون أن يضيف اي تفاصيل. جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة المكسيكية أمس براءة الرئيس إنريك بينا نيتو ووزير المالية لويس فيديجاري من تهمة استغلال النفوذ وشراء منازل من القطاع الحكومة.