قالت الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوى فى تقرير لها إن شهر يوليو الماضى كان أكثر شهور العام حرارة على الإطلاق فى جميع أنحاء العالم، وأن عام 2015 هو أشد الأعوام حرارة حتى الآن. وأضافت الإدارة فى تقريرها الشهرى بشأن المناخ العالمي، قبل أكثر من ثلاثة أشهر على اجتماع لقادة العالم فى باريس فى مسعى للتوصل لاتفاقية بشأن المناخ، أن المحيطات شهدت أيضا ارتفاعا قياسيا فى درجات الحرارة. ووفقا للتقرير الذى لم يتم فيه حساب درجات الحرارة فى أغسطس الحالي، فقد كان يوليو الماضى هو أشد الشهور حرارة فى السجلات التى يرجع تاريخها إلى عام 1880، حيث بلغ متوسط درجة حرارة الأرض والمحيطات 16و61 درجة مئوية. وشكلت الشهور السبعة الأولى من عام 2015 أشد الفترات حرارة فى السجلات، بارتفاع 1،53 درجة فوق متوسط درجات الحرارة فى القرن العشرين، لتتجاوز الرقم المسجل فى عام 2010 بواقع 0،09 درجة. ويأتى التقرير بعد أن قالت الإدارة وإدارة الطيران والفضاء الأمريكية «ناسا» فى يناير الماضى إن عام 2014 كان أشد الأعوام حرارة على كوكب الأرض، وهى حقيقة استغلها البيت الأبيض والأمم المتحدة للدعوة من أجل تحرك فورى للتصدى لآثار تغير المناخ.