أكد مصدر عسكرى مسئول أن الشرطة العسكرية المتواجدة أمام مقر اللجنة العليا لانتخابات رئاسة الجمهورية تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين لرئاسة الجمهورية. وقال المصدر فى تصريحات اليوم إن الشرطة العسكرية موجودة بكثافة منذ إغلاق انصار المرشح حازم صلاح ابو اسماعيل لطريق صلاح سالم ومن بعدهم انصار خيرت الشاطر وتعطل حركة المرور وذلك لتأمين اللجنة وتسيير الحركة بالشارع ، مشيراالى انهم سيستمرون فى تأمين محيط اللجنة لحين انصراف اخر مواطن من امام مقر اللجنة. وكان التواجد الكثيف لمؤيدي المرشح الرئاسي عمر سليمان ، أمام مقر لجنة الانتخابات الرئاسية دفع سليمان إلى الخروج من الباب الخلفي للجنة، وسط إجراءات أمنية مشددة من جانب قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزي. وكانت قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزي سمحت للمصورين والإعلاميين بدخول مقر لجنة الانتخابات الرئاسية، لحضور وتصوير عملية فرز وإحصاء نماذج تأييد المواطنين الموثقة (التوكيلات) الخاصة بعمر سليمان، وهو ما حرصت عليه اللجنة بعد سريان شائعة تتعلق بمدى كفاية التوكيلات المقدمة من جانب سليمان .. فيما تواصل شرطة المرور تواجدها مؤكدة انها ستستمر في أداء مهمتها وتنظيم حركة المرور في المنطقة لحين مغادرة آخر مواطن من أمام مقر اللجنة. وغادر اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية مقر اللجنة العليا للإنتخابات وبقى بمحيط اللجنة سوى عدد قليل من ضباط الشرطة العسكرية والمدنية ، انتظارا لمغادرة أخر مواطن من مقر اللجنة.