تمكن رجال الأمن بالقاهرة من كشف غموض اختفاء سائق بشركة صرافة بمصر القديمة وبحوزته 200 ألف دولار حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة سيدة كانت علي علاقة به، وطلبت منه الحضور لتغيير الأموال إلي عملات مصرية وقضاء سهرة معها إلا أنها اشتركت مع زوجها وأربعة آخرون قاموا بقتله والاستيلاء علي الأموال وأمر اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية باحالة المتهمين إلي النيابة التي تولت التحقيق. وكان الرائد شادي وسام رئيس مباحث مصر الجديدة قد تلقي بلاغا من هشام ف(41 سنة) مدير شركة صرافة بانه قام بتسليم مائتي ألف دولار أمريكي لسائق بالشركة يدعي أمجد ع(25 سنة) لاستبدالها بعملة مصرية من سيدة تدعي مني ولا يعرف باقي بياناتها بمنزلها بمصر الجديدة إلا أنه اختفي في ظروف غامضة وأغلق هاتفه المحمول. علي الفور انتقل إلي الشقة التي أبلغ بها صاحب الشركة وبصحبته النقيب محمد رمضان معاون المباحث حيث تبين أن الشقة مستأجرة ببيانات غير صحيحة لمدة شهر لشخص يدعي عماد ع(33 سنة) صاحب مكتب توريدات وعثر بالشقة علي جثة السائق مسجاة علي سرير حجرة النوم عاري الجسد موثوق اليدين والقدمين بحبل بلاستيكي وملفوف حول رقبته ايشارب حريمي ووجدت ملابسه بجوار السرير.وأمر اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بتشكيل فريق بحث اشرف عليه نائبه اللواء سامي لطفي ومن خلال التحريات التي قادها العقيد عبد العزيز خضر مفتش المباحث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة نجلاء ع وشهرتها مني(38 سنة) عاطله وزوجها عادل ن وجون م(33 سنة) عاطل وماجد س(35 سنة) وأحمد ح(39 سنة) حاصل علي معهد علوم وتكنولوجيا الطيران وعبدالرحمن م(32 سنة) محام. ومن خلال عدد من الأكمنة التي أشرف عليها العميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية تم ضبط الأولي والثالث واعترفا بارتكابهما الحادث حيث قاموا بالاتفاق علي استدراج المجني عليه لأنها علي علاقة به بحجة استبدال المبلغ المالي وقضاء سهرة في الوقت نفسه وعند حضوره وبحوزته المبلغ المتفق عليه اختبأ المتهمون داخل احدي الغرف وغافلوه عقب خلع ملابسه وتعدوا عليه بالضرب وأوثقوه بالحبال وخنقوه بايشارب حتي تأكدوا من وفاته واستولوا منه علي الأموال وفروا هاربين وتمكن العميد عبدالعزيز توفيق مفتش مباحث فرقة مصر الجديدة من ضبط الأموال التي استولي عليها الجناة وتولت النيابه التحقيق.