كتب سامح لاشين: أكد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح لمنصب رئيس الجمهورية, أن معركتنا ثورة أو لا ثورة, فترشح من تفاوض باسم قتلة الثوار إهانة لمن ضحي بحياته لإنهاء الحكم الأمني, ومن أسقط رأس النظام سيسقط أذنابه. وأضاف خلال مؤتمر جماهيري ببركة الحاج مساء أمس الأول أن الشعب المصري الذي أسقط الفلول في البرلمان قادر علي اسقاطهم في انتخابات الرئاسة, فالشعب المصري يدرك من الصادق ومن الذي ضحي من أجل هذا البلد, والمعلومات الآن من السهولة بمكان. وأشار إلي أن الرئيس لن يكون إلا خادما للشعب المصري, فيجب ألا نسمح بإحضار فرعون جديد. وشدد علي أن جمهوريتنا الجديدة القائمة علي الحرية والعدالة الاجتماعية, يجب ألا تبدأ بالعفو عن مخطئ, فالمخطئ يجب أن يحاسب ولو كان رئيس الدولة, فلن نقوم بصناعة فرعون جديد. وأوضح أنه يجب التصدي لأي محاولات تزوير, والعمل علي نشر التوعية لعدم بيع الأصوات والتأكيد أن الشرف السياسي كالشرف الإنساني. وشن أبوالفتوح هجوما علي النظام السابق قائلا النظام السابق كان يقوم بإحداث فرقة بين طوائف وأفراد الشعب كي تظن أنه صمام الأمان لنا, والأقباط لهم جميع حقوق المواطنة بتفعيلها الحقيقي وليس بمجرد ذكرها في النصوص الدستورية, وقد كان يتم اقصاء العديد من المواطنين بسبب انتمائهم الفكري أو السياسي أو الديني, وهذا لن يستمر لان أساس الاختيار بعد الآن سيكون الكفاءة.