شكا المعيدون الجدد بكلية العلوم بنات الأزهر من تعنت الكلية معهم وإجبارهم علي توقيع إقرار بحرمانهم من تسوية حالتهم بدرجاتهم العلمية الأعلي( الماجستير أو الدكتوراه) إلا بعد مرور ثلاث سنوات علي العمل معيدين بالكلية. من ناحية أخري, طالب نحو700 من حملة الماجستير والدكتوراه بالأزهر بالتعيين بالكادر الخاص بالجامعة, وأعلنوا اعتصاما مفتوحا بمشيخة الأزهر, وقال الدكتور خالد غانم عضو ائتلاف الحاصلين علي الماجستير والدكتوراه من الأزهر أنهم سبق أن قدموا مطالبهم إلي ديوان المظالم بمشيخة الأزهر في منتصف فبراير الماضي للمطالبة بتعيينهم, وأعددنا حصرا بأعدادنا بناء علي طلب موظفي الأزهر, وعندما التقينا الإمام الأكبر مطلع هذا الأسبوع طالبنا بإعداد حصر آخر, ووعدنا بالتعيين إذا وافق الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة علي توفير درجات مالية لنا, وبالعودة إلي الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة أفاد مكتب الدكتور صفوت النحاس أنه ليست هناك مشكلة في توفير الدرجات المالية إذا طلبت الجامعة ذلك وأعلنت حاجتها لتعيينهم. وكلما طالبنا الدكتور أسامة العبد بشأن تعييننا قال إن الأمر بيد شيخ الأزهر فهو الوزير المختص بشئون الأزهر ورئيس المجلس الأعلي للأزهر. ونحن اليوم حائرون بين الجامعة والمشيخة ولا أحد يريد ان يفيدنا في أمرنا.