شارك عدد من الفنانين أمس من بينهم محمود حميدة وسامح الصريطي وداود عبدالسيد أسرة المخرج الكبير رأفت الميهى في تشييع جثمانه عقب صلاة الظهر من مسجد السيدة نفيسة. وصرح د.عبدالواحد النبوي وزير الثقافة بأن رأفت الميهي يعد واحدا من أهم صناع السينما المصرية والعربية حيث قدم الكثير للحياة الفنية ولا ننسي أعماله التي لمع فيها نجوم السينما علي يديه حيث أسس مدرسة جديدة جمع فيها بين الإخراج والكتابة والتجريب والفانتازيا في السينما كما قدم الكثير من الأعمال الكوميدية. ولد رأفت الميهي في 25 سبتمبر 1940ويعد واحدا من المخرجين الذين أبدعوا في مجال التجريب. تخرج فى كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، ثم حصل علي دبلوم معهد السينما سنة 1964. كتب رأفت الميهي أول سيناريو للسينما سنة 1966، وكان سيناريو فيلم "جفت الأمطار"و أصبح أبرز أبناء جيله من كتاب السيناريو. في سبعينيات القرن العشرين تعاون مع المخرج كمال الشيخ في أفلام: غروب وشروق و شئ في صدري و الهارب و علي من نطلق الرصاص. وفي عام 1981 أعلن رأفت الميهي عن نفسه كمخرج سينمائي عندما عرض فيلمه الأول "عيون لا تنام" عن مسرحية "رغبة تحت شجرة الدردار" ليوجين او نيل، ثم تلي ذلك أفلام «الأفوكاتو 1984 ، للحب قصة أخيرة 1986 ، السادة الرجال 1987، سمك لبن تمر هندي 1988، سادتي آنساتي 1990 ، قليل من الحب كثير من العنف 1995، ميت فل وتفاحة 1996، ست الستات 1998، وعشان ربنا يحبك 2001 ». وشاركت أفلامه في أكثر من مهرجان دولي مثل : (كارلو فيفاري فالنسيا برشلونة باستيا نيودلهيالقاهره). أخذت افلامه جوائز كثيرة، حيث حصل فيلم "الأفوكاتو" علي جائزة لجنة التحكيم في مهرجان V. V سنة 1985، وكما حصل فيلم "للحب قصة أخيرة" علي جائزة خاصة في مهرجان كارلو فيفاري، وحصد فيلم "قليل من الحب كثير من العنف" الجائزة الأولي في المهرجان القومي الخامس للأفلام الروائية سنة 1995. و الجائزة الاولي في المهرجان القومي الخامس للأفلام الروائية سنة 1995.