إذا كانت الطرق هى شرايين التنمية والاقتصاد فإنها تحولت فى دمياط إلى «مصائد للموت»، فالطرق الرئيسية مهلهلة وغير مرصوفة تسيطر عليها المطبات، وتحتاج إلى تدخل سريع لإنقاذ الدمايطة من تكرار الحوادث على تلك الطرق والتى تسببت فى وقوع الكثير من الضحايا . يقول «محمد جلال موظف» ان طريق دمياط عزبة البرج واحد من أسوأ وأضيق طرق المحافظة ورغم أنه شريان حيوى يربط العاصمة بمدينه عزبة البرج إلا أن عرضه لايزيد على أربعة أمتار فقط وتتزايد عليه الحوادث بسبب تهالكه الشديد، حيث تعرضت أكثر من منطقه منه للهبوط الأرضى والحل فى تغطيه الترعة الشرقاوية حتى يتسع الطريق، كما أن طريق دمياط بورسعيد تزداد عليه الحوادث لكثرة المطبات والحفر وعدم وجود إنارة عليه ليلا ولا توجد عليه خدمات أمنيه ولا حتى إسعافية. ويضيف «أسعد إبراهيم مدرس» أن طريق دمياط الجديدة يستحق بجدارة لقب «طريق الموت» حيث تتزايد عليه الحوادث بصفة شبه يومية فرغم كونه الطريق الرئيسى لميناء دمياط فقد أصبح الطريق سيئا حيث تآكلت طبقة الأسمنت من أجزاء كبيرة منه و تنقلب عليه السيارات وذلك من جراء الحفر المنتشرة عليه والتى تشكل حاليا فخا لاصطياد السيارات، وخلال الفترة الماضية وجدنا اهتماما مفاجئا بإصلاح الطريق إلا أن سعادتنا لم تدم طويلاً حيث توقف العمل به فجأة ولم يتم إلا رصف نحو 400 متر فقط. «الأهرام» طرحت معاناة المواطنين من سوء حالة الطرق أمام الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط حيث أكد أن الإهتمام بالطرق يأتى على رأس الاولويات خلال الفترة القادمة وخاصة طريق عزبة البرج ولكن مشكلة الطريق أنه يحتاج لتغطية الترعة الشرقاوية المجاورة للطريق والتى ستتكلف حوالى 31 مليون جنيه وتم الاتفاق مع وزير الرى على تغطيتها على عدة مراحل، أما طريق دمياط الجديدة فقد قمنا والكلام لايزال على لسان المحافظ بسحب المناقصة من المقاول بسبب مخالفة المواصفات. أما طريق بورسعيد فسوف يستكمل على أحدث مستوى ومشكلة الإنارة سببها المياه الجوفية الموجودة على الطريق، والتى لابد من تجفيفها حتى يتم وضع الكابلات الكهربائية.
