التقي المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة ورئيس المجلسي الأعلي للقوات المسلحة الأنبا باخوميوس القائم بأعمال بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والوفد المرافق له حيث قدم الوفد الشكر للقوات المسلحة لما قامت به من جهود في تأمين مراسم جنازة البابا شنودة وأكد الأنبا باخوميوس حرص الكنيسة علي وحدة المسيرة الوطنية, مشيرا إلي أن واجب الكنيسة يزداد أهمية خلال هذه الفترة في حفظ السلام الاجتماعي. وأكد عقب اجتماعه مع الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء أن الدستور هو الذي يحدد شروط انتخاب البرلمان, فينبغي ألا يستأثر البرلمان بوضع الدستور, مشيرا إلي التشكيل الحقيقي للهيئة التأسيسية لابد أن يجمع كل أطياف الشعب, نافيا ان يكون هناك تنسيق بين الأزهر والكنيسة للانسحاب من التأسيسية. كما التقي الأنبا باخميوس الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر, وأكد علي استمرار حرص الكنيسة علي الوحدة الوطنية والتعاون المشترك ونبذ الخلافات, مشيرا إلي أن وفاة البابا شنودة, اظهرت معدن المواطن المصري, وتجلت في اللمحات الإنسانية لدي المسلمين. من جانبه, أكد فضيلة الإمام الأكبر, أن مصر تمثل النموذج الأسمي والمثل الأعلي في وحدة نسيجها, وروعة مظهره وجوهره, مشيرا إلي أن الشعب المصري برهن خلال تاريخه في التغلب علي المحن والمصاعب التي تواجهه.