تظاهر أمس الأول أكثر من500 طالبة بالمدينة الجامعية بالأزهر بعد أن ترددت شائعة عن وفاة إحدي الطالبات أثر إصابتها بعدوي السل, وإصابة6 حالات أخري نتيجة انتشار الجرذان بالمدينة. رددت الطالبات الهتافات المستنكرة لأسلوب الإدارة في اتخاذ الإجراءات الوقائية لمكافحة انتشار الجرذان التي تتسبب في انتشار السل. كما قامت مجموعة من الشباب فور علمهم بالشائعة بغلق الطرق المؤدية إلي المدينة, مما أدي إلي تزاحم مروري, وحدثت بعض حالات الإغماء في صفوف البنات. وفي الساعات الأولي من صباح أمس, انضم بعض الأهالي إلي صفوف الطلاب والطالبات المتظاهرين مرددين الهتافات المنددة بالإهمال. ووصف مصدر مسئول بالأزهر ما حدث بمدينة البنات بالشائعة التي لا أساس لها من الصحة, ومن جانبها نفت الجامعة وجود أي حالات وفاة بين طالبات المدينة, وأكد الدكتور محمد حسان نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا, والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أنه لا توجد سوي حالة واحدة فقط هي التي ظهرت عليها علامات المرض. وأشار الدكتور محمود مبروك مدير مستشفي الزهراء الجامعي, إلي أن المستشفي سيقوم بالكشف والأشعة اللازمة علي جميع الطالبات بواقع25 طالبة يوميا من باب الاطمئنان علي طالبات الأزهر وحجز الحالات المشتبه فيها فورا. ومن جانبه طالب الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري من وزير الصحة أمس, ضرورة تشكيل فريق طبي للوقوف علي حقيقة إصابة طالبة المدينة الجامعية بجامعة الأزهر بمرض السل, والذي أشيع أنه بسبب الفئران. كما طالبت لجنة الصحة بالشوري, بضرورة عمل مسح شامل للطلبة, والتأكد من حقيقة الوباء الذي انتشر بين الطالبات.