التقى سامح شكرى وزير الخارجية مع أنريكو كريدندينو رئيس العملية الأوروبية لمكافحة الاتجار فى البشر فى البحر المتوسط، حيث تم تناول مهمة البعثة الأوروبية فى مكافحة الهجرة غير الشرعية، والاتجار فى البشر فى البحر المتوسط وقبالة السواحل الليبية. مشيرا إلى أن المهمة التى يتولاها تتكون من أربع مراحل بهدف مواجهة الهجرة غير الشرعية وظاهرة الاتجار فى البشر والعمل على الحصول على قرار من مجلس الأمن للدخول فى المياه الإقليمية قبالة السواحل الليبية وبناء على دعوة من السلطات الليبية والتعاون الوثيق معها. أضاف أن الاتحاد الأوروبى يعول على مصر وأنها الدولة الأولى التى يزورها لأهميتها الإقليمية بهدف شرح طبيعة المهام والتعاون مع مصر وباقى دول المنطقة. وأوضح سفير الاتحاد الأوروبى فى القاهرة أهمية مكافحة الهجرة غير الشرعية لارتباطها بظاهرة الإرهاب وتمويل الجماعات الإرهابية من خلال عوائد الهجرة غير الشرعية. وقال المتحدث الرسمى باسم الخارجية السفير بدر عبد العاطى إن الوزير شكرى قدم بناء على طلب من الجانب الأوروبى عرضا مفصلا للأوضاع السياسية والأمنية فى ليبيا وتطلع مصر لأن يؤدى حوار الصخيرات بَيْن الأطراف الليبية إلى التوافق بينها لتشكيل حكومة وحدة وطنية تمهيدا لاستعادة الأمن والاستقرار فى البلاد ومحاربة ظاهرتى الإرهاب والهجرة غير الشرعية.