من بين كل عشرة أشخاص هناك شخص جاوز الستين من العمر وفي غضون3 عقود سيكون من بين كل4 من سكان العالم شخص قد جاوز الستين. تلك الظاهرة تعرف ابتشيخ السكان, إذ يتغير معها الهرم السكاني الموزعة عليه الفئات العمرية المختلفة, والتي ظلت فئة كبار السن هي الأصغر فيه, أي قمة الهرم, لكنها باتت الآن أكثر اتساعا عن قبل.. لذا تحتفل منظمة الصحة العالمية غدا بيوم الصحة العالمي تحت شعار اعالم آخذ في التشيخ, حيث تزداد متوسطات أعمار سكانه بنسبة ملحوظة; فمتوسط عمر الفرد كان حتي بضعة عقود مضت لا يتجاوز الخمسين, ويصل الآن في كثير من البلدان إلي ما فوق الثمانين, ومع تنامي هذه الظاهرة فمن المتوقع أن تصل أعدادهم بحلول عام2050 إلي ملياري نسمة, أي تقريبا ربع سكان العالم. ويقول د.علاء الدين العلوان-المدير الإقليمي لشرق المتوسط إن الحاجة ماثلة لجهود متضافرة للاستجابة لمتطلبات شيخوخة السكان.