أكد عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية أن المعركة التى تدور حاليا فى سيناء بين قواتنا المسلحة والمنظمات الإرهابية وتجمعات العنف التى تستهدف زعزعة استقرار البلاد، تتطلب من المواطنين جميعا الالتزام بالوقوف صفا واحدا لحماية الدولة والمجتمع. وقال موسي، فى تصريحات ل «الأهرام»، إن هذا الالتزام لابد أن يدعم القوات المسلحة دعما كاملا، وأن يدعم أيضا جميع مؤسسات الدولة، خاصة فى هذه المرحلة الحرجة التى تتطلب تكاتف الجميع.وشدد موسى على أنه لابد أن نقف بكل جرأة ودون خوف أو وجل أو تردد أو اهتزاز، ويجب أيضا أن نقف جميعا موقفا صامدا حاسما لمواجهة التحديات التى تواجه بلادنا. وقال إنه حين تكون الدولة فى خطر والمجتمع أمام تحدِ وجودى فالخيار واضح، فلابد أن نكون مع الدولة ومع قواتها المسلحة الباسلة، ومع مؤسساتها ضد الإرهاب والتطرف والعنف. وعلى الصعيد نفسه، ندد الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر ورئيس المجلس القومى للقبائل العربية والمصرية بالهجمات الإرهابية التى تهدد أمن مصر واستقرار المنطقة والتى أدت لاستشهاد أبنائنا من القوات المسلحة، داعيا إلى تكاتف دولى لمحاربة الإرهاب وقال صميدة: إن مصر ركيزة الاستقرار فى المنطقة وإن التهديدات الإرهابية لن تنجح فى أن تثنى من عزيمة الشعب والحكومة المصرية وقواتنا المسلحة فى التصدى لهذه الظاهرة الخسيسة بصورة فاعلة. وطالب بمنع مختلف صور الدعم التى يمكن أن تتلقاها الجماعات الإرهابية، خاصة الدعم السياسى تحت دعاوى مختلفة، والتصدى للدعاية التى تبثها بعض وسائل الإعلام المغرضة وقنوات التواصل الاجتماعى التى تروج لأفكار الجماعات الإرهابية. وحث صميدة على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من أجل محاسبة من يثبت تورطه فى ارتكاب أفعال الإرهاب المؤثمة وذلك لحماية السلم والاستقرار العام من خلال ردع كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل تلك الأعمال القذرة، ولتأكيد سيادة القانون ومكافحة الإفلات من العقاب. وناشد جميع فئات الشعب المصرى بالوقوف إلى جانب قواتنا المسلحة وشرطتنا المدنية فى حربهما الوجودية ضد الإرهاب.