قررت جماعة الإخوان المسلمون أمس ترشيح المهندس خيرت الشاطر كمرشح محتمل للرئاسة هذا الأمر الذى وجد الكثير من الجدل بين مؤيد ومعارض ولكن من هو خيرت الشاطر . خرج الشاطر وعدد من الإسلاميين من السجون بعد سقوط مبارك وبرز في العمل السياسي للجماعة ووصفته بعض الصحف بأنه المحرك الأول للجماعة. وأجرى الزائرون الأجانب لمقر الجماعة في هضبة المقطم بالقاهرة محادثات مع الشاطر كما أجرت مه وسائل إعلام غربية كبرى العديد من المقابلات. - ولد بمحافظة الدقهلية فى 4 مايو عام 1950. - شغل منصب النائب الثانى للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين فى عهد المرشد السابق محمد مهدى عاكف. - شغل منصب النائب الأول للمرشد العام الحالي محمد بديع وكان في السجن وقت انتخابه. - عمل بعد تخرجه معيدا ثم مدرسا مساعدا بكلية الهندسة جامعة المنصورة حتى عام 1981 ووقتها أصدر الرئيس الراحل أنور السادات قرارا بنقله خارج الجامعة مع آخرين ضمن قرارات سبتمبر 1981 التي شملت اعتقال عدد كبير من المعارضين لاتفاقية السلام مع إسرائيل. - عمل بالتجارة وإدارة الأعمال وشارك في مجالس إدارات شركات وبنوك. - بدأ نشاطه العام الطلابي والسياسي في نهاية تعليمه الثانوي عام 1966. وانخرط في العمل الإسلامي العام منذ عام 1967. - ارتبط بجماعة الإخوان المسلمين منذ عام 1974. وتدرج في مستويات متعددة وأنشطة متنوعة في العمل الإسلامي. - أقام لفترات مختلفة في اليمن والسعودية والأردن وبريطانيا وسافر إلى العديد من الدول العربية والأوروبية والأسيوية. - مؤهلاته الدراسية: بكالوريوس الهندسة من كلية الهندسة جامعة الإسكندرية عام 1974 وماجستير الهندسة من كلية الهندسة جامعة المنصورة وليسانس الآداب من كلية الآداب جامعة عين شمس ودبلوم الدراسات الإسلامية من معهد الدراسات الإسلامية ودبلوم المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة ودبلوم إدارة الأعمال من جامعة عين شمس ودبلوم التسويق الدولي من جامعة حلوان. - تعرض للسجن ست مرات: سجن أربعة أشهر عام 1968 في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لاشتراكه في مظاهرات الطلاب في نوفمبر عام 1968 وفصل من جامعة الإسكندرية وجند في القوات المسلحة في فترة حرب الاستنزاف مع إسرائيل. وفي عام 1992 سجن لمدة عام تقريبا. وفي عام 1995 حكم عليه بخمس سنوات سجنا في قضايا الإخوان أمام المحكمة العسكرية. كما سجن عام 2001 لمدة عام تقريبا. - في 14 ديسمبر عام 2006 تم القبض على الشاطر ومعه مجموعة من قيادات الجماعة عددهم 40 وأحيلوا في بداية الأمر إلى القضاء المدني الذي برأهم ثلاث مرات في القضية رقم 963 لسنة 2006 التي عرفت بقضية الميليشيات بعد عرض شبه عسكري لطلاب الإخوان في جامعة الأزهر. وتمت إحالتهم بأمر من الحاكم العسكري الرئيس السابق في الخامس من فبراير عام 2007 إلي محاكمة عسكرية وفي 15 أبريل 2008 صدرت أحكام بالسجن ومصادرة الأموال علي 25 متهما منهم سبعة كانوا خارج البلاد.