قتل 20 مسلحا حوثيا فى مواجهات عنيفة أمس بين الحوثيين وأفراد المقاومة الشعبية بمحافظة مأرب شرقى اليمن. وقالت مصادر قبلية إن المواجهات لا تزال مستمرة فى تلك المنطقة . كما قصف طيران التحالف العربى مواقع لمسلحى جماعة أنصار الله الحوثية فى محافظة تعز وسط البلاد.واستهدف القصف حيى الرمدة والموشكى شمالى مدينة تعز عاصمة المحافظة الأكثر سكانا فى اليمن، ما أدى إلى اشتعال النيران وتصاعد أعمدة الدخان بشكل مكثف. ورجحت المصادر سقوط قتلى وجرحى من مسلحى الحوثى جراء هذا القصف بسبب تواجدهم المستمر فى تلك المواقع. وذكرت مصادر قبلية يمنية أن المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح سيطروا على مدينة الحزم مركز محافظة الجوف شرقى البلاد بشكل كامل دون مقاومة من قبل المقاومة الشعبية، مشيرة إلى أن "هناك خيانات من قبل المقاومة ساعدت فى دخول الحوثيين إلى المدينة بسهولة". وعلى صعيد مباحثات جنيف التى ستبدأ اليوم ذكرت مصادر أممية مطلعة فى جنيف أن طائرة ثانية توجهت إلى العاصمة اليمنية صنعاء لنقل وفد الحوثيين الذى سيشارك فى المشاورات بشأن أزمة اليمن. وقالت مصادر " إن الحوثيين كانوا قد طلبوا من المبعوث الأممى الخاص إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد إصدار بيان يتضمن أن المشاورات بين القوى السياسية اليمنية وليست بين الحكومة الشرعية والحوثيين والمواليين للرئيس السابق على عبد الله صالح . وكانت طائرة الأممالمتحدة التى توجهت إلى صنعاء أمس الاول لنقل الوفد قد غادرت العاصمة اليمنية دون أن تقل الوفد ، لأسباب قيل انها خلافات بين الحوثيين والرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح على التمثيل ، ولفت المصدر الأممى إلى أنه وحتى اللحظة فإن أسماء وفد الحوثيين تتغير وأنه من المرجح أن يترأس وفد الحوثيين إما حمزة الحوثى أو صلاح صمد . فى الوقت نفسه أكد خالد بحاح نائب الرئيس اليمنى رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة تدعم الوفد الرسمى الذى غادر لحضور مشاورات جنيف لإيجاد آلية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن لوقف الدمار القائم فى مختلف محافظات الجمهورية والتى تسببت مجموعة الانقلابيين التابعة لجماعة الحوثى والرئيس السابق على عبدالله صالح فى وقوعه وراح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى فى مناطق الصراع فى المحافظات اليمنية.