أعلن مصدر أمنى فى شرطة نينوى، إعدام 20 ضابطا من قبل "داعش" جنوب الموصل. وقال العميد جاسم الجبورى، إن تنظيم داعش أعدم 20 ضابطا كانوا معتقلين فى سجونه منذ سيطرة التنظيم على الموصل فى العاشر من يونيو الماضى. وأضاف الجبورى أن داعش أعدم الضباط رميا بالرصاص أمام المواطنين فى ناحية القيارة جنوب الموصل، مؤكدا أن إعدامهم جاء بمناسبة احتفالات تحرير الموصل وجعلها ولاية لهم حسب قولهم، وأن جثث الضباط سلمت إلى الطب العدلى فى الموصل. وفى الوقت نفسه، قال الأمين العام لمنظمة"بدر" الشيعية القيادى بقوات الحشد الشعبى النائب هادى العامرى، إن حيدر العبادى، القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء، سيوجه نداءً إلى أهالى قضاء الفلوجة بمحافظة الانبار التى يسيطر عليه تنظيم (داعش) الإرهابى للخروج منها. وأوضح العامرى- أن العبادى سيطلب من أهالى الفلوجة مغادرتها لأن عملية تحريرها من قبضة داعش أصبحت قريبة، مشيرا إلى أن تطهير منطقة "ناظم التقسيم"شمال غرب الفلوجة تمت بمشاركة الحشد الشعبى. وكان تنظيم "داعش" بث مقطعا مصورا قبل أيام لما قال إنهم شيوخ عشائر فى الفلوجة والرمادى يبايعونه، وهو مانفته عشائر الأنبار، وقالت إن من بايعوا داعش ليس بينهم شيخ عشيرة واحد، وأن عشائر الأنبار تقاتل داعش وتتبرأ ممن يقاتلون معه من أبنائها. وعلى صعيد متصل، أشار عبد الرحمن النمراوى رئيس اسناد الفلوجة، إلى تشكيل فوجين قتاليين من أبناء العشائر سيشاركون فى عملية تحرير مدينة الفلوجة، وقال إن 1300 مقاتل من أبناء عشائر الانبار تم تجهيزهم عسكريا للالتحاق ضمن صفوف القوات الامنية والحشد الشعبى واسنادهم فى عملية تحرير مدينتهم الفلوجة. ومن جهتها، أعلنت الشرطة مقتل 36 شخصا غالبيتهم من(داعش) وإصابة 16 مدنيا آخرين فى حوادث عنف متفرقة شهدتها مناطق تابعة لمدينة بعقوبة شمال شرقى بغداد.