يشارك فى حفل تنصيب الرئيس السودانى عمر البشير اليوم، عدد من الرؤساء والملوك والأمراء العرب والأمين العام للجامعة العربية وممثلى الدول والبرلمانات العربية والافريقية والاتحاد الافريقى، والإيجاد، ومنظمة الساحل والصحراء، وممثلون للدول الصديقة والشقيقة ودول جوار السودان. كما يؤدى البشير القسم الجمهورى أمام الهيئة التشريعية، لدورة رئاسية جديدة، مدتها خمس سنوات، وذلك بعد فوزه فى الانتخابات الرئاسية التى جرت فى السودان قبل شهر بحصوله على نسبة 94٪ من الأصوات ونسبة مشاركة فى الانتخابات بلغت 46٪. وقررت الحكومة السودانية منح العاملين بالدولة عطلة رسمية اليوم لتمكين المواطنين من المشاركة فى الاحتفال بمراسم التنصيب، ويشارك فى تغطية الحدث عدد كبير من القنوات الفضائية والإذاعات والصحف العربية والافريقية. وقد تعهّد الرئيس السودانى عمر البشير، بأن دورته الرئاسية الجديدة التى ستبدأ فور تنصيبه اليوم، ستكون من أولوياتها، تحقيق الأمن، وفرض هيبة الدولة على كل أطراف السودان، بجانب تحقيق الرضا الوطنى والعيش الكريم للسودانيين. وقال البشير فى أول لقاء له مع نواب حزبه المؤتمر الوطنى الحاكم قبيل تنصيبه: "نريد أن ينطلق السودان من خلال الدورة المقبلة وأسبقياتنا واضحة". وأضاف أن الأسبقية الأولى تتمثل فى تحقيق الأمن وفرض هيبة الدولة على كل أطراف السودان، وأضاف "أنه دون توفير الأمن كل ما يطلبه منا الآخرون سيكون سراباً، لأن الأمن والتنمية وجهان لعملة واحدة". من جانبه، أكد بكرى حسن صالح، النائب الأول للرئيس السودانى، أن ولاية البشير الجديدة، ستشهد دخول البلاد مرحلة جديدة من العمل والإنجازات التى تصب فى مصلحة المواطن السودانى، مشيرا إلى أنه سيتم خلالها تحقيق السلام والوفاق السياسى المبنى على مخرجات الحوار الوطنى والحوار المجتمعى، فضلا عن المزيد من التنمية والاستقرار.