أكدت صفحة المجلس الأعلي للقوات المسلحة علي الفيس بوك التزام المجلس العسكري الكامل بخريطة الطريق ونزاهة وشفافية القرارات خلال ما تبقي الفترة الانتقالية وحتي تسليم السلطة في03 يونيو المقبل. وأشار إلي أن المجلس لم ينحاز إلي أي فصيل في الصراع السياسي في مصر ولم تكن هناك صفقات مع أي من كان لأنها ضد مبادئ وأخلاق وقيم القوات المسلحة المصرية مهما حاول البعض الإيحاء بهذا أو محاولة تفسير المواقف عليه فما حدث من نتائج سياسية علي الأرض خلال الفترة السابقة هو جهود فصيل وتقصير من الآخر ولم يكن هناك إلا حكم الشعب, وشدد الأدمن علي أن معركة الدستور محسومة تماما ومسبقا لصالح الشعب المصري بجميع طوائفه ولن يكون هناك دستور خاص لفصيل بعينه لأن هذا الفصيل يدرك أن مصداقيته وقوته علي الأرض يستمدها من صدقه والتزامه. وأضاف: ولجميع التيارات والأحزاب والقوي السياسية أن مصر هي للمصريين جميعا منذ آلاف السنين لم ولن يتم تخصيصها لأحد حباها الله سبحانه وتعالي بالأمن والأمان وحكمة وعقل أبناء شعبها كما أهداها ومنذ نشأتها جيشها القوي الذي يحافظ عليها وعلي ترابها من أعدائها أو من أبنائها إذا لزم الأمر.