أعلن الزعيم الدرزى اللبنانى وليد جنبلاط أمس أنه رسم مع الرئيس السورى بشار الأسد خلال لقائهما خطاً بيانياً سياسياً للمستقبل يتضمن ثوابت تبدأ بدعم المقاومة. ذلك في إشارة الي حزب الله إبرز حلفاء سوريا في لبنان مؤكدا بعد خمس سنوات من القطيعة مع دمشق أن الماضي قد انتهي. وقال جنبلاط في مؤتمر صحفي عقده في منزله في كليمنصو غرب بيروت وخصصه للحديث عن زيارته القصيرة الي دمشق, إن دروس الماضي مهمة للعبرة لكن المستقبل أهم. وتحدث عن رسم خط بياني سياسي يبدأ بدعم المقاومة وحماية المقاومة في الدفاع عن لبنان واستمرار عملية التحرير. وأوضح أن من الثوابت التي تم الاتفاق عليها أيضا مع الأسد, بناء علاقة مؤسسات بين لبنان وسوريا في السياق الأمني والسياسي والاقتصادي.