بعد معاناه استمرت لنحو أسبوعين مابين اضراب جزئي لمدة أربعة أيام وكلي لعشرة أيام عادت سيارات أتوبيسات هيئة النقل العام للعمل في شوارع القاهرة الكبري . لتنتهي أزمة من أصعب الازمات التي مرت بها حكومة الانقاذ الوطني منذ تكليفها.وأكدت المهندسة مني مصطفي رئيس هيئة النقل العام ان الاضراب انتهي واستأنف العمال عملهم في27 جراجا ماعدا جراج المظلات الذي تأخر خروج السيارات منه حيث بدأت السيارات في الخروج بشكل جزئي مع بداية الوردية الأولي أمس حتي خرجت سيارات27 جراجا لتعمل بكامل طاقتها علي مدار اليوم علي مستوي كل المناطق مطالبة العمال بالوقوف الي جانب الهيئة حيث انها تحتاج600 سيارة سنوية فضلا عن قطع الغيار اللازمة للاصلاح, مؤكدة تضامنها مع مطلب العمال. وقالت: انه تم تعميم منشور علي الجراجات مؤداه انه تمت الموافقة علي منح العاملين بالهيئة شهرين علي كل سنة خدمة عند الخروج علي المعاش بكل أنواعه علي آخر مرتب أساسي وذلك اعتبارا من أول مارس2012 كما سيتم احتساب الأيام خلال فترة التوقف حتي أول أمس الاثنين عملا فعليا. ومن جانبه أكد طارق السيد المتحدث الرسمي باسم النقابة المستقلة للنقل العام انه تم فض الاضراب علي مستوي الهيئة, مشيرا الي اننا حاولنا ان نحصل علي أعلي مكاسب للعمال, قائلا احنا باسم العمال جبنا اللي ربنا قدرنا عليه بعد اعتصام استمر لاسبوعين, مشيرا إلي ان الاضراب لم يكن موجها للمواطن العادي, وانما للمسئولين حتي يشعروا ان العامل له احتياجات ولابد ان ترعاه الحكومة. وكانت بعض الجراجات قد عاودت العمل مساء أمس الأول الاثنين, إلا أن العمل انتظم بشكل كامل في كل الجراجات اعتبارا من صباح أمس الثلاثاء, حيث استمرت احتجاجات العاملين بهيئة النقل العام لمدة13 يوما للمطالبة برفع مكافأة نهاية الخدمة من شهر ونصف الشهر إلي شهرين عن كل عام, ونقل تبعية الهيئة لوزارة النقل. وأعرب المواطنون عن سعادتهم باستئناف النقل العام العمل أمس وانهاء الاضراب, حيث أكدوا ان الفترة الماضية كانت من أصعب الفترات نظرا لعدم وجود وسيلة نقل عام تعمل علي الخطوط واقتصادية في نفس الوقت, مؤكدين ان الجميع في الوطن سواء, ولكل مواطن مطالبه بما لايؤثر علي الخدمات في الشارع المصري.