أصيبت القاهرة الكبري أمس بالشلل التام بعد ان عجل نحو 40 الفا من العمال في هيئة النقل العام باضرابهم علي مستوي 28 جراجا بدلا من غد بعد فشل مفاوضات محافظ القاهرة مع عمال الهيئة حول مطالبهم، وحدوث اضراب ما بين كلي وجزئي علي مستوي الجراجات خلال الأيام الخمسة الماضية حيث دخل في الإضراب العام أمس بالإضافة لأربعة الاف أتوبيس هيئة, سيارات الميني باص والخدمة المميزة. وأكد طارق السيد المتحدث الرسمي باسم النقابة المستقلة لعمال هيئة النقل العام والمفاوض الرسمي للعمال مع الحكومة ان قرار العمال بالتعجيل بالإضراب كان نتيجة تعنت الحكومة مع العمال علي الرغم من اقرار المحافظ بحقنا الأصيل في حافز الإثابة بنسبة200% ولكن المحافظة ليست صاحبة قرار في صرف الحافز وانما مجلس الوزراء, وطلب مهلة شهر لحل بند زيادة مكافأة نهاية الخدمة ورفض الجميع المهلة وتقرر الدخول في اضراب عام. كما تمت المطالبة بمكافأة نهاية الخدمة100 شهر مشيرا إلي ان الاضراب سيستمر داخل الجراجات حتي يوم الأربعاء ولن يكون هناك تراجع عن أي مطلب من مطالب العمال. وأشار الي أنه تقرر ان يكون الاضراب داخل الجراجات ولا يتعدي أسوارها مع تأجيل اي تحرك ميداني الي يوم الأربعاء حتي يتمكن عمال الهيئة من تشييع جثمان البابا شنودة الثالث غدا.