أعلن المستشار أحمد إدريس رئيس محكمة الاستئناف ورئيس اللجنة المكلفة بجرد قصور الرئاسة أن جميع ثروات مصر الموجودة داخل تلك القصور والمخازن التي تعد ثروات قيمة ونادرة ولا تقدر بثمن مصونة وموجودة ولم تنهب أو تمس. وأوضح إدريس في مؤتمر صحفي أن التقرير النهائي للجنة جمع جميع المستندات المقيدة بالعهد والمقتنيات الخاصة بالقصور والمخازن ومطابقة الكشوف علي طبيعة الوضع بعد القيام بأعمال الجرد. وقال إدريس: ان اللجة تتبعت ترحيل المقتنيات وتنقلها من مقر إلي آخر من خلال المستندات ومطابقتها علي طبيعة الأمر حيث كشفت اللجنة عن وجود حالات نقل لبعض المقتنيات بين القصور وقامت اللجنة بإعادة كل مقتني إلي مكانه الأصلي واثبات جميع الخطوات في محاضر رسمية. ورصدت اللجنة في تقريرها كل حالات التكهين لآخر خمس سنوات الخاصة بكل قصر واثباتها في الدفاتر الرسمية لتلك الحالات. وأشار إدريس إلي أن اللجنة قامت خلال فترة أعمالها بالقصور بجرد43944ألف قطعة من المقتنيات داخل جميع القصور, موضحا انه تم فحص كل المخازن التابعة للقصور الرئاسية من مخزن الهدايا الخاص بالرئيس السابق وزوجته ومخزن الأسلحة ومخزن الفضيات والوثائق حيث قامت اللجنة بفحص جميع الهدايا والتأكد من عدم التزوير بها. وكشف إدريس عن وجود وثيقة تأمين علي قصر عابدين بلغت قيمتها مائة مليون جنيه مصري نظرا لما يضمه القصر من مقتنيات لا تقدر بثمن بالإضافة إلي مكتبة القصر التي تضم كتبا نادرة ونسخا غير موجودة بالعالم. كما تم جرد المركبات الخاصة بالرئاسة حيث تبين أن اجمالي السيارات953مركبة من أنواع مختلفة, موضحا أن تلك السيارات تضم السيارات الخاصة بالرئاسة منذ عهد محمد نجيب. وفي نهاية التقرير أوصت اللجنة الجهات المختصة بتشكيل توافر الأمن اللازمة لحراسة تلك الثروات الموجودة داخل القصور الرئاسية وذلك; لأنها تمثل جزءا كبيرا من ثروات مصر.