أسرة سنابل الجامعية بدأت بحملة من طلاب طب قصر العيني تحت مسمي جنيه منك وجنيه مني نطور قصر العيني وكان ذلك عن طريق جمع تبرعات لشراء بعض الاجهزة للمستشفي. وبدأت بشراء اجهزة بسيطة وحاول الطلاب كثيرا ان تصبح اسرتهم رسمية فواجهوا العديد من المشكلات من المسئولين, منها انه غير مسموح قانونيا لهم جمع تبرعات, فكان المتبرعون يتواصلون ويتعاونون بالذهاب معهم الي مكان شراء الجهاز المطلوب ليدفع الثمن في الحال ويأخذ الايصال ويدخل الجهاز المستشفي كتبرع من هذا المتبرع. وتؤكد الطالبة اية سلامة بالفرقة الرابعة بطب قصر العيني وعضو العلاقات العامة بالاسرة بعد قيام ثورة25 يناير جاءت فكرة القيام بمعارض واستغلال كل ما نملكه ليتم بيعه والحصول علي الايراد الذي يدخل كاملا لمصلحة شراء الاجهزة بجانب وجود صناديق للتبرع وارتفعت نسب المشاركة في المعارض وبدأ, المجتمع يتعرف علي اسرة سنابل بقصر العيني و لديهم ثقة كبيرة فيها حتي اصبح التبرع ياتي من اماكن كثيرة ومن فاعلي خير بمبالغ كبيرة لمصلحة قصر العيني كتبرع او كصدقة جارية. وتضيف نحن كطلبة ومعنا الطالبة ياسمين صبحي مؤسسة الاسرة وجدنا ان قصر العيني هذا الصرح التعليمي الكبير منهار تماما من جميع الجهات واذا صلح مستشفي قصر العيني صلحت جميع المستشفيات الملحقة به خاصة ان قصر العيني يستقبل كل يوم عشرات الآلاف من المرضي الذين يتوفي البعض منهم لقلة الخدمة والامكانات وسوء الادارة والاهمال ففكرنا ان نبدأ بالمشكلة الاساسية وهي سوء الامكانيات وذلك من خلال شراء الاجهزة التي يحتاجها المستشفي مهما يكن الثمن وكان المجهود وكان النموذج الذي نحتذي به خاصة في الآونة الاخيرة مستشفي57357 وبعد استقبال الدكتورشريف مدير المستشفي لنا واعجابه بفكرتنا فنحن لدينا كنز بوجود المستشفي بالفعل وشهرته و الدكاترة علي اعلي المستويات به بالفعل ولكن اين الامكانات ؟ وتشير الي ان اسرة سنابل حاليا اصبحت كبيرة وتضم اعضاء وخلية نحل منظمة جيدا واصبح لها قواعد خاصة بها ونظام وبرامج ليضمن الحقوق ويحاسب المخطئ وينظم العمل ونعرف جيدا مدي اهمية كل جنيه في ايدينا ولدينا لجان تسمي الاستكشاف والموارد المالية والموارد البشرية و العلاقات العامة و التنفيذ والعهدة وداخل كل لجنة منسق ومساعد منسق و يعملون تحت المقرر ومساعد المقرر والمقرر الاستشاري ورائد الاسرة الدكتور حسين خيري استاذ الجراحة بقصر العيني وعميد الكلية حاليا ونسعي حاليا, لنكون جمعية وهناك الخطوات القليلة امامنا حتي نصبح هكذا قريبا ان شاء الله ليكون العمل علي نطاق اوسع وليس مجرد نشاط طلابي وتقول إن الاجهزة التي اشترتها الاسرة علي مدي رحلتها تبلغ قيمتها حتي آلان نحو نصف مليون جنيه.