أعلن مصدر عسكرى ليبي، أن ثلاثة جنود من الجيش الليبى قتلوا وأصيب آخر، جراء اشتباكات عنيفة مع قوات فجر ليبيا غرب العاصمة طرابلس. ويسيطر الجيش الليبى على مناطق ورشفانة والعزيزية جنوب الطريق الساحلي، والذى يطل على بلدات ومناطق ساحلية (الماية - ال 27 - صياد - جنزور - والسراج) ، وصولا إلى العاصمة طرابلس بطول (30) كلم. وفى درنة، قتل قياديان من تنظيم "داعش" الإرهابى بالمدينة فى غارة جوية شنها سلاح الجو الليبى على المدينة. وقال مصدر عسكرى بمحور عين مارة بدرنة ، إن قياديين من تنظيم "داعش" قتلا خلال الغارات الجوية التى شنها سلاح الجو الليبى على مدينة درنة، مشيرا الى أن القياديين من أبرز قيادات التنظيم. ومن جانب آخر، قال المصدر نفسه، إن سلاح الجو الليبى استهدف سيارتين مسلحتين تابعتين لتنظيم داعش بالقرب من منطقة كرسه ، وذلك بعد عودتهما من منطقة رأس الهلال. وفى غضون ذلك، أعلن حلف الناتو عدم تلقيه أى طلبات حتى الآن بتقديم المساعدة العسكرية إلى ليبيا بشأن الهجرة غير الشرعية، معربا عن استعداده تقديم هذه المساعدة للحكومة الليبية المعترف بها دوليا. ونقل راديو (سوا) الأمريكى أمس، عن الأمين العام للحلف جينس ستولتينبيرج قوله إنه يرحب بجهود الاتحاد الأوروبى وبالحوار الدائر بينه والأمم المتحدة بشأن الهجرة غير الشرعية. وفى الوقت نفسه، قال الرئيس الايطالى سيرجيو ماتاريلا " لا يمكن فعل أى شيء ضد الليبيين ، فنحن بحاجة إلى موافقتهم"، فى إشارة إلى المداولات الراهنة فى مجلس الأمن الدولى بنيويورك حول سبل التصدى لمهربى البشر والحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين من ليبيا نحو السواحل الجنوبية لإيطاليا.