تلقت أمس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية اسطوانة مدمجةC.D مدرج بها عدد التوكيلات التي أجريت حتي الآن بمكاتب الشهر العقاري التي تخطت حاجر ربع مليون توكيل تم تحريرها لتأييد المرشحين. وقد بلغ إجمالي ما تم تحريره أمس فقط30060 محضرا للتصديق ليصل إجمالي عدد المؤيدين للمرشحين منذ فتح باب الترشيح في العاشر من مارس الحالي إلي ربع مليون مؤيد للمرشحين من أبرزهم حازم أبو إسماعيل وأحمد شفيق وعمرو موسي وعبدالمنعم أبوالفتوح ومنصور حسن وغيرهم. ولم تتلق اللجنة حتي ظهر أمس أي طلبات جديدة للترشح بعد الثلاثة الذين تقدموا رسميا, ورغم ما تردد من البعض عن عزم توجه حازم أبو إسماعيل للجنة أمس لتقديم أوراقه بعد استيفائها إلا أنه لم يتقدم حتي ظهر أمس. وقد شهدت اللجنة أعدادا محدودة للغاية من المترددين عليها للاستعلام عن الترشح وبلغ عدد المترددين حتي بعد ظهر أمس إلي976 شخصا. وقد صرح المستشار حاتم بجاتو بأن الأسطوانة المدمجة أدرجت بها بيانات التصديق التي تمت حتي أول الثلاثاء الماضي, في مختلف مكاتب التوثيق بالجمهورية, وأنه بفحصها تم تحرير30 ألفا و60 محضر تصديق ليصل العدد الإجمالي إلي ربع مليون تأييد, وأضاف بجاتو أن اللجنة تلقت عددا من الرسائل الالكترونية والمحادثات الهاتفية من مواطنين مصريين بالكويت يشكون نقص عدد نماذج التأييد, وأن البعثة الدبلوماسية المصرية بالكويت لم يصلها سوي850 نموذجا للتأييد فقط, وقامت اللجنة بدورها بمخاطبة وزارة الخارجية التي أفادت بأنه تم إرسال عشرة آلاف نموذج بتاريخ16 مارس وتعزيزها بألف نموذج أخري في19 مارس ليصل الإجمالي إلي12 ألف نموذج. وحضر إلي مقر اللجنة شخص يدعي( محمد الليثي علي سليمان) ويعمل سائقا بالأقصر حيث انتظر أمام اللجنة لأكثر من ساعة ممتنعا عن الدخول.. ثم عند خروجه أصر علي عدم الحديث مع الصحفيين إلا بعد الاطلاع علي الكارنيهات الشخصية حتي يتأكد من شخصيتهم. وأكد أنه حضر لترشيح نفسه للانتخابات بدافع شخصي ولم يطلب منه أحد ذلك.. مؤكدا رفض دعم الدولة لحملته الانتخابية.. مضيفا أن دعايته الانتخابية ستكون من خلال الإعلان عن السياسات التي سينفذها. وكان أبرز المستقلين أمس, دكتورا جامعيا بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية, وقرر بأنه يرغب في الترشح لأنه يسير في اتجاهين الأول منهما هو جمع التوكيلات من15 محافظة, حيث استطاع بالفعل في الحصول علي توكيلات المؤيدين وصلت حتي الآن الآلاف. وفي الوقت نفسه يحظي بتأييد30 عضوا من أعضاء مجلسي الشعب والشوري ويتعمد في برنامجه علي حل المشكلات الاقتصادية والقضاء علي الفقر والاهتمام بالتعليم ومحو الأمية. وفي مشهد مؤثر حضر رجل عجوز يدعي محمد عقل وكيل وزارة سابق بالانتاج الحربي, وقد وقف مستندا علي كتف أحد ضباط الشرطة الذي كان يقف أمام اللجنة وقام بتوصيله حتي باب اللجنة, وقرر عقب خروجه أنه في سبيله لجمع التوكيلات, لم يستطع الوقوف كثيرا لاعيائه الشديد.