ناقشت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أمس المشكلات التي يتعرض لها المؤيدون ومرشحو الرئاسة, وقرر المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة عقب اجتماعه مع المستشار عمر مروان مساعد وزير العدل لشئون التوثيق في مقر الشهر العقاري لبحث سبل التيسير علي المؤيدين والمرشحين واتفقا علي تطبيق الضوابط التي وضعتها اللجنة في هذا الشأن والقضاء علي الشكاوي وأوجه القصور. وأعلن المستشار حاتم بجاتو الأمين العام للجنة أن عدد الذين جاءوا إلي اللجنة للاستعلام عن شروط الترشح950 حتي ظهر أمس, وقد شهدت اللجنة العليا للانتخابات أمس أعدادا محدودة من المترددين عليها للاستعلام من فئات عمرية مختلفة, وقد عادت الكاميرات التليفزيونية للتصوير بعد تغيبها ثلاثة أيام ماضية بسبب وفاة البابا شنودة, وكان من أبرز المترددين علي اللجنة للاستعلام رجل عجوز جاء في سيارة أجرة ونزل منها بمساعدة شخص كان بجواره وأعلن أنه يرغب في الترشح وهو يعمل مستشارا قانونيا ويدعي حامد عبدالحميد من مواليد مدينة السادات بالمنوفية, وأعلن أنه في حال نجاحه سوف يطالب بإخلاء سبيل الرئيس السابق لأن الناس ظلموه وهو في سبيله لجمع توقيعات من المؤيدين, وبعد خروجه من اللجنة سارعت القنوات التليفزيونية للتسجيل معه حتي في أثناء اتصاله بالسيارة الأجرة من أمام باب اللجنة. وحرص علي الحضور محام سلفي جاء مبكرا ووقف للتسجيل أمام الكاميرات التليفزيونية, وقرر أنه ينوي الترشح للرئاسة وأنه يحظي بتأييد من الأحزاب السلفية التي رفض ذكر اسمها وأنه سبق له الترشح في الانتخابات الرئاسية عام2005 وصاحب الدعوي الشهيرة أمام القضاء الإداري للطعن علي تنفيذ دعوة الناخبين إلي إبداء الرأي في الاستفتاء علي رئاسة الجمهورية وبرنامجه يعتمد علي العدالة الاجتماعية والقضاء علي البطالة. وجاء شخص إلي مقر اللجنة يحمل لافتة مكتوبا عليها من أنتم كان لافتا للنظر لأنه منذ الصباح الباكر وهو يقف أمام باب اللجنة قبل وصول الإعلاميين والصحفيين, وبسؤاله عن سبب حمله هذه اللافتة قرر أنه يعترض علي هؤلاء الذين جاءوا من أجل الترشح خاصة أن معظمهم ليسوا أكفاء لتحمل المسئولية, وكان بين المترددين علي اللجنة الصحفي محمد الخطاط من محافظة كفر الشيخ, وذكر أنه جمع حتي الآن ألف توكيل, وفي سبيله لاستكمال عدد التوكيلات في باقي المحافظات. ويطرح فكرة التكافل الاجتماعي لجميع المصريين والحفاظ علي الرمال السوداء, وعودة الأمن والاستقرار, واستكمال ثورة25 يناير, ومحاسبة الفاسدين, كما حضر منعم فؤاد عبدالله محاسب قانوني بالمنيا جاء منذ الصباح الباكر ووقف أمام الباب الرئيسي حتي تم فتح الباب في الساعة التاسعة للاستعلام عن أوراق الترشح وقرر أنه سوف يختاره حزب الحرية وليس الحرية والعدالة وفي سبيله لاستكمال الأوراق المطلوبة والتقدم بها في الأيام المقبلة. تقدم أيضا للاستعلام عن أوراق الترشح سمير أحمد عبدالرحمن مهندس بأحد الفنادق وسارعت القنوات الفضائية للتسجيل معه فور خروجه نظرا لمظهره الأنيق وبلاغته في الحديث وأخذ يتطرق للمشكلات الرئيسية التي تعانيها مصر كالفقر والبطالة, مؤكدا أن باستطاعته أن يحل هذه المشكلات في فترة وجيزة.