أكد خبراء الاعلام إن التطور الهائل في تكنولوجيا المعلومات أدي دورا مهما في نجاح الثورات العربية.. ووضع الخبراء الاعلام بعد الثورة تحت المجهر حيث أكد السيد ياسين أن هناك خلطا بين مجتمع المعلومات ومجتمع المعرفة وأن مجتمع المعلومات لم يتحقق حتي الآن في مصر لأنه يتشكل بدون ديمقراطية أو شفافية وبدون حرية تداول المعلومات جاء ذلك في اليوم الثاني من مؤتمر الاعلام بعد الثورات العربية. واضاف ياسين أن الاعلام أصبح له فاعلية من المرسل والمتلقي بينما اشار حمدي حسن نائب رئيس جامعة مصر الدولية الي أهم خمس قضايا تتعلق بالإعلام الحديث أولاها إشكالية تطور الاعلام في مصر من عصر الطباعة إلي عصر الاتصال الرقمي وخاصة أن تكنولوجيا الاتصال الرقمية التي جاءت بالاعلام الجديد فاجأت وسائل الاعلام التقليدية في العالم الاسلامي وثانيها التدفق الحر للمعلومات الذي أنجزته ثورة الاتصال الرقمي وثالثها خضوع الثقافة للتكنولوجيا ورابعها اعادة صياغة مفهوم المواطنة وأخيرا تأثير الأوضاع السياسية علي استخدام الاعلام الجديد. ورأي المهندس عمر سامي المسئول عن التطوير التكنولوجي بالأهرام أن الجمهور أصبح منافسا في الساحة الاعلامية وأن الانترنت تدخل في حياتنا اليومية وأصبح هو الناقل الجديد للاعلام. وأوضحت نجلاء العمري من المكتب الاقليمي لBBC بالقاهرة أن الثورة في مصر وتونس بدأت علي الفيس بوك وحاول النظام قطع الاتصالات للقضاء علي الثورة ولكن فشل لأن الفيس بوك وتويتر كانا يعملان من خلال أرقام معلنة لنقل الأخبار.