فجر حادث إطلاق نار علي مدرسة يهودية في جنوبفرنسا أمس الأول, توترا دبلوماسيا بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي, بعد أن أعلنت قيادات إسرائيلية رفضها لتصريحات مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاترين أشتون, والتي شبهت فيها الهجوم علي المدرسة بهجمات الجيش الإسرائيلي علي غزة. وكانت أشتون قد أدانت حادثة إطلاق النار في مدينة تولوز الفرنسية, التي أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال, قائلة علي هامش اجتماع مع شباب فلسطينيين في بروكسل عندما نفكر فيما حدث اليوم في تولوز, فإننا نتذكر مذبحة النرويج, وما يحدث حاليا في سوريا وفي قطاع غزة. وانتقد وزير الخارجية الإسرائيلية أفيجدور ليبرمان تصريحات أشتون, قائلا إنه ينبغي علي المسئولة الأوروبية أن تقلق علي حياة الأطفال الإسرائيليين الذين يعيشون في خوف دائم من صواريخ غزة, واصفا تصريحاتها بأنها غير مناسبة ويجب أن تتراجع عنها.